الأقباط متحدون - الوطن تنشر نص آخر محادثة هاتفية لـكوليبالي محتجز الرهائن في فرنسا
أخر تحديث ٢٠:٠٥ | السبت ١٠ يناير ٢٠١٥ | ٢ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الوطن" تنشر نص آخر محادثة هاتفية لـ"كوليبالي" محتجز الرهائن في فرنسا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
بعد ظهر الجمعة وقبل ساعتين من مقتله، أجرى الجهادي أميدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في متجر يهودي في فانسين في باريس، اتصالا هاتفيا مع قناة "بي إف ام تي في".
 
النص الحرفي للمحادثة مع أحد الصحافيين.
 
الصحفي: لماذ أنت هناك؟
 
كوليبالي: إنني هنا لأن الدولة الفرنسية تهاجم الدولة الإسلامية والخلافة.
 
الصحفي: هل تلقيت تعليمات؟
 
كوليبالي: نعم
 
الصحفي: هل انت على اتصال مع الشقيقين؟
 
كوليبالي: نعم، لقد قمنا بتنسيق هذه العمليات. وللانطلاق، هم تولوا شارلي إيبدو وأنا الشرطة.
 
الصحفي: ما زلت على علاقة بهم؟ هل اتصلت بهم هاتفيا مؤخرًا؟
 
كوليبالي: كلا
 
الصحفي: انت برفقة زوجتك؟
 
كوليبالي: كلا وحدي.. زوجتي ليست هنا.
 
الصحفي: كم يبلغ عدد الأشخاص في المتجر؟
 
كوليبالي: هناك أربعة قتلى و16 شخصا مع طفل، وهذا يجعلهم 17 "يتحدث إلى أحدهم" يقول هناك ثماني نساء.
 
الصحفي: ماذا تريد؟
 
كوليبالي: أطالب بانسحاب الجيش من الدولة الإسلامية وكل مكان توجه إليه لمحاربة الإسلام. أنا مستعد للتفاوض.. قل لهم أن يتصلو بي.
 
الصحفي: إلى أي مجموعة تنتمي؟
 
كوليبالي: الدولة الإسلامية.
 
الصحفي: هل ذهبت إلى هناك "إلى سوريا أو العراق"؟
 
كوليبالي: تجنبت ذلك، لأن من شأنه ان يجهض مشروعي إذا ذهبت.
 
الصحفي: هل استهدفت المتجر لسبب ما؟
 
كوليبالي: نعم، اليهود، إنه من أجل كل اضطهاد وخصوصا الدولة الإسلامية، لكن في كل الأماكن التي يضطهد فيها المسلمون.
 
الصحفي: بالإضافة إلى الشقيقين، هناك آخرون على علاقة بك؟
 
كوليبالي: لن أجيب على هذا السؤال يكفي أسئلة.. بلغ الشرطة رقم هاتفي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.