* لا بد أن تدركوا أن ذبح الرؤوس وجز الأعناق موجود في كتب الدين والأحاديث.
*كل الحوادث الإرهابية باتت هي عنوان للإرهاب الإسلامي
كتبت – أماني موسى
أستنكر الإعلامي إبراهيم عيسى مجزرة مقتل ما يزيد عن 12 صحفي فرنسي بمقر جريدة "شارلي إبدو" بباريس، واصفًا إياها بـ البشعة والرهيبة.
وعلق قائلاً: المشكلة الحقيقية أن من يقوم بمثل هذه الأفعال المشينة يستندون بالفعل إلى القرآن والسنة.
وأضاف خلال حلقة برنامجه "25 – 30" المقدم عبر فضائية أون تي في: جريمة بشعة ضد الحرية والإنسانية ترتكب باسم الإسلام زورًا وبهتانًا وإدعاءًا بأنها أوامر دينية وإلهية.
وأستطرد: أن إستنكار الأزهر ببيانات شجب وإدانة ما هي إلا مراوغة لن تؤتي بأية نتائج، وأن كل الحوادث الإرهابية باتت هي عنوان للإرهاب والتطرف الإسلامي، حيث لم يبقى بالعالم إلا فقط الإرهاب الإسلامي –على حد تعبيره-، وباتت كل الجماعات الإرهابية تقول نحن من يملك الإسلام الحق!
وتابع: لعل الغرب يدرك أن المصريون أنتفضوا في 30 يونيو ضد هؤلاء القتلة الإرهابيين.
وعاد ليشدد أن البعض يستند إلى تفسيرات خاطئة تحرض ضد القتل، بما يخالف الشريعة الإسلامية، قائلاً: لا بد أن تدركوا أن ذبح الرؤوس وجز الأعناق موجود بكتب الدين والأحاديث، وأن الأزهر يتبنى وجهة النظر المتطرفة.
جدير بالذكر أن ملثمان مسلحان قاما ببنادق كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ أمس الأربعاء باقتحام مقر صحيفة شارلي إبدو الساخرة الواقعة في الدائرة الحادية عشرة بالعاصمة الفرنسية باريس وأطلقوا النار على المتواجدين بالمكان مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا فضلاً عن وقوع العديد من الإصابات البالغة بحسب ما ذكرته نيابة باريس