الأقباط متحدون - باحث يهاجم قائمة الجنزوري: لا نعرف أهدافها وبرنامجها
أخر تحديث ٠٨:٢١ | الخميس ٨ يناير ٢٠١٥ | ٣٠ كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

باحث يهاجم قائمة الجنزوري: لا نعرف أهدافها وبرنامجها

د. عمار على حسن
د. عمار على حسن

عمار على حسن: قائمة "صحوة مصر" الانتخابية تقاطع الفاسدين من مؤيدى نظامى مبارك والإخوان.

* "صحوة مصر" قائمة المجتمع الذى ثار وطالب بالتغيير.

* لا نستند إلى التزييف أو الاعتماد على الخطاب الدينى أو المال السياسى لكسب الأصوات.

 كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. عمار على حسن المفكر السياسى وعضو لجنة المعايير بقائمة «صحوة مصر»: إن القائمة التى يعدها الدكتور عبد الجليل مصطفى لخوض الانتخابات البرلمانية تقوم على مقاطعة الفاسدين من مؤيدى نظامى مبارك والإخوان وسيكون رهانها على وعى الشعب والشباب المقاطعين ، مضيفاً أن قائمة د. كمال الجنزورى الانتخابية لا نعرف أهدافها وبرنامجها وعن أى دولة تعبر عنها.

وأضاف عمار ، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أنه عضو في لجنة محايدة تم تشكيلها لفرز كل مرشح ضمن قائمة صحوة مصر وتم الاتفاق على عدم ترشح أعضائها للانتخابات وانحيازاها كما هو معلن للمرشحين الوطنيين، وحتى الآن تقدم ألف مرشح ومطلوب اختيار 120 مرشحا فقط.

وأشار عمار إلى أن قائمة "صحوة مصر" هى «قائمة المجتمع الذى ثار» ويطلب التغيير الذى لا تعبر عنه النخبة البرلمانية أيام مبارك والإخوان، وهم الذين وصلوا للبرلمان فى العقود الفائتة ولم يمثلوا الشعب تمثيلا سلميا لأنهم خطفوا البرلمان، ونهدف للعودة إلى الجذور التى همشت على مدار العقود الفائتة من خلال استدعاء المؤسسات الاجتماعية.

وأوضح أن القائمة مفتوحة وتمتثل لقواعد الدستور وتحرص على تمثيل المجتمع بكفاءات يصوت لها المصريون ، مضيفاً أن كل أسماء المرشحين المفترضين التي أعلنت عنها بعض وسائل الإعلام بوصف اللجنة المحايدة ضمتها بالفعل لقوائم صحوة مصر لا أساس لها من الصحة ، وكذلك الحال بالنسبة لتسمية القوائم التي تم الانتهاء منها وهي غير معلنة وسيتم الإعلان عنها قريباً .

وتابع عضو لجنة المعايير بقائمة «صحوة مصر» : رهاننا على الفئات الواعية والمجموعات الشبابية التى كانت تقاطع الاستحقاقات الانتخابية التى أقرتها خارطة الطريق ، لكونهم كانوا يعتبرون أن كل المرشحين لا يمثلونهم، وهذا ما يختلف فى هذه المرة لأننا نمثلهم، ولا نستند إلى التزييف أو الاعتماد على الخطاب الدينى أو المال السياسى لكسب الأصوات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter