الأقباط متحدون - كلمات لاسعة
أخر تحديث ٠٣:٢٦ | الاربعاء ٧ يناير ٢٠١٥ | ٢٩كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كلمات لاسعة

بقلم - مينا ملاك عازر
- قتل وخطف المسيحيين في ليبيا لا يدفعك للتساؤل لماذ ذهبوا إلى الخطر بل لأن تسأل نفسك لماذا لم يجدوا في بلادهم عمل يعملونه ولو في نصف هذا الخطر!!!؟؟؟
- أشكر كل من هنأوني  بحلول عيد الميلاد مسلماً ومسيحياً وأتمنى أن يأت اليوم الذي لا أشكركم فيه عليه فحينها سيكون هذا أمراً طبيعياً يقوم به الجميع دون الحاجة للإفتاء بصحته.
 
- أمس هو تاريخك، وغداً هو تخطيطك، واليوم هو حاضرك، فإن لم تفهم تاريخك وتحسن التعامل في حاضرك فلا تنتظر أن يُنفذ تخطيطك.
- حلم الزعامة يراود الجميع، ومدعي البطولة ما أكثرهم حتى لو كانوا في الموقع الخطأ.
- أنا لست أفهم، كيف أن واحد بالمئة من أغنياء مصر يسيطرون على أكثر من ثمانية وأربعين ونصف بالمئة من أجمالي الأصول بالبلد، وهم لا يدعمون بلادهم ولا شعبهم ويكتفون بالادعاء أنهم يقومون بأعمال خير من خلال مؤسساتهم الخيرية غالباً خيرية ماتت.
-  من لا أحبهم فأكتفي بألا أعاديهم، عدم معاداتي للبعض ليس خوفاً منهم لكن لأنهم لا يستحقون أن يشغلوا تفكيري بعبثهم، وهم يبحثون عن مال حرام أو مركز لا يستحقونه.
 
- أحياناً لا أتناقش مع من يخالفوني في الرأي ليس عن غرور مني لكن لكي لايصيروا حكماء في عين أنفسهم.
- أما أن تبقي حلمك كما هو حلماً أو أن تحيله لحقيقة، فاختر واعمل لتنفيذ اختيارك الذي أظنه الخيار الثاني.
- القتل وسيلة العاجز عن المناقشة، وهو قبل أن يقتل القتيل يقتل نفسه الإنسانية.
- إذا ما استهان بك شخص ما، فلا تلم إلا نفسك فأنت الذي جعلته يراك هكذا، وعليك من لحظتها أن تغير نظرته بشتى الطرق، ولا تنسى أنه غالباً يراك كما أنت ترى نفسك.
- أسهل الطرق لتغيير نظرة الآخر لك، هي أن تغير أنت من نظرتك لنفسك، فتزداد ثقة بنفسك أو تقلل من غرورك حينها سيقبلك الآخر كما أنت تريد أن يقبلك.
 
- لا تفرط في التفاخر بأمس، فلعله ليس صنيعتك وإنما صنيعة أجدادك لكن اهتم بأن تصنع ماضي يحترمك لأجله خلفاءك كما تحترم أنت أجدادك.
- لا تضيع اليوم في البحث عن حب فستجده يعصف بقلبك ورغم هذا ليس شرطاً حينها أن تناله.
- استمتع بما هو متاح وأسعى بأن تستمتع بما هو أكثر لكن ليس على حساب متعتك باليوم.
- حرف واحد يفرق بين الطامح والطامع لكن الأول يصل والآخر يسقط.
- أنت لست آخر أنسان يفشل فقد سبقك أديسون إذ فشل ألف مرة قبل أن يكتشف المصباح الكهربائي، الفرق بينكما أنه اعتبر نفسه نجح في معرفة ألف طريقة لا تؤدي لاختراعه، أما أنت فاستسلمت ويأست.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter