الأقباط متحدون - انتهاء أزمة دير المشرقي بصنبو أسيوط
أخر تحديث ٠٧:١٤ | الاثنين ٥ يناير ٢٠١٥ | ٢٧كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

انتهاء أزمة دير المشرقي ب"صنبو" أسيوط

دير المشرقي ب
دير المشرقي ب"صنبو"

نادر شكرى 
قال القمص إبرام ثروت وكيل مطرانية ديروط بأسيوط "بصعيد مصر" أن مشكلة الأرض التابعة لدير الأنبا تواضروس المشرقي بصنبو ب"ديروط" قد تم حلها وأستلم الدير الأرض الخاصة بها وبدأ في بناء السور ،وأعرب القمص ثروت عن شكره وتقديره وتقدير الكنيسة معه للرئيس عبد الفتاح السيسي ولرئيس الوزراء  ولمحافظ أسيوط اللواء إبراهيم حماد.

 مشيرا أن المطرانية سوف تفتح أبوابها لاستقبال المهنئين بعيد الميلاد المجيد والذي سيكون له أجواء احتفالا مختلفا عن ذي قبل.

وقال  أن الدولة قد تغيرت فعلا وأن تلك المشكلة كان عمرها ثلاث سنوات عاصرت أكثر من نظام دون حل إلى أن تم حلها علي يد القيادة الحالية ،هذه المشكلة أساسها بعض موظفي الحكم المحلى الذين حرضوا الأهالي في 7 ديسمبر 2011 للسطو على أرض الدير بحجة أنها أرض أملاك دولة .

وأضاف أنه نظرا لإحتياج أهالي القرية إلى مدرسة ونظرا أيضا إلى رغبة البعض فى إثارة الفتنة الطائفية فقد تم وضع اليد على الأرض طيلة الثلاث سنوات ولم تنطق الكنيسة مطلقا إلى أن تفاقمت الأمور وثار غضب الشباب والأقباط كثيرا ومخاطبة وسائل الإعلام والكتابة على صفحات التواصل الإجتماعى ومناشدة القيادة السياسية بالتدخل، وعلى الفور شكل السيد محافظ أسيوط مشكورا لجنة لفحص المستندات الخاصة بتلك القطعة أيضا خاطب مجلس الوزراء الهيئة العامة للإصلاح الزراعي جزء من ملكيتها .

وقد أثبتت كافة المستندات واللجان ملكية الدير لتلك القطعة منذ عام 1905 وقت أن باع محمد بك مقبل ممثلا عن الحكومة المصرية تلك القطعة إلى أبو العلا بك احمد ثم ألى توفيق بك دوس ثم إلى مطرانيه ديروط بما لا يدعى مجالا للشك بأنها أرض أملاك دولة .

قد تفضل محافظ أسيوط مشكورا بعد التأكد من صحة ملكيتها للدير بسرعة تسليم تلك القطعة للدير والتصريح ببناء سور ،أيضا لشعور الكنيسة القبطية بأهالي القرية فقد تبرعت بمساحة 16 قيراط لإقامة مدرسة تخدم أبناء القرية ومركز شباب وقد تفضل السيد المحافظ برصد ميزانية لبناء كلا المشروعين.

من جانبه قال القمص ثروت أن المطرانية تتقدم بالشكر للبابا تواضروس راعى الكنيسة والأستاذ ماجد موسى مساعد رئيس حزب مصر الحديثة للوجه القبلي والمستشار طارق عزيز بهيئة قضايا الدولة بأسيوط ,احد آراخنة الكنيسة الأرثوذكسية بديروط وأيضا مسلمي قرية عزبة دوس جيران الدير وكافة من ساهم في حل تلك المشكلة ووأد الفتنة الطائفية والحفاظ على نسيج الوطن.

من جانب آخر قال ماجد موسى أنه بقدر التعديات المتتالية على الكنائس والأديرة وخاصة دير القديس تواضروس المشرقى بقدر فرحتنا بقرار محافظ أسيوط بحل المشكلة وتصحيح الخطأ وإهمال المسؤلين السابقين بالمحافظة، رغم الاستغاثات التى قدمها مسؤلى الكنيسة بديروط وكان القرار صائبا وفى وقته حيث تزامن مع فرحة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter