فايز : تعجبت من وجود اقباط فى مناطق خاضعة لانصار الشريعة ولا نعرف الاعداد الحقيقة لهم
فايز : لا نعرف الجهة الخاطفة او موقعهم ونخشى من زيادة اعداد الخاطفين
نادر شكرى
قال السفير فايز جبريل سفير لبيبا بالقاهرة أنهم شكلوا غرفة عمليات مشتركة مع وزارة الخارجية المصرية لمتابعة أزمة خطف الأقباط فى سرت ، وبحث إيجاد طرق للوصول إلى اتصال مع الجهة الخاطفة.
وقال فايز فى تصريحات خاصة للاقباط متحدون " نحن حتى الآن ليست لدينا اى معلومات بشأن الجهة الخاطفة او موقعه وهل ربما تكون أنصار الشريعة أو جماعات قطاع الطرق ، ولكن الامر صعب للغاية لان هذه المناطق لا تخضع لسيطرة الحكومة الليبية ، ولكن نسعى من خلال اتصالات غير معلنة إدخال أطراف ليست طرف في العملية السياسية من بعض المشايخ فى محاولة للحصول على بعض المعلومات التى تسهل تحديد الجهة الخاطفة ومعرفة أسباب عملية الخطف واستهداف الأقباط .
واضاف : لقد تعجبت كثيرا عندما علمت بوجود مصريين مسيحيين فى هذه المناطق التى تخضع لسيطرة جماعة انصار الشريعة واتساءل كيف للاقباط ان يعيشوا فى هذه المناطق ونحن لا نملك اى معلومات بشأن اعداد الاقباط هناك ولا حول العاملة المصرية فى ليبيا لان هناك مناطق مثل طرابلس ومصراته وسرت وبنى غازى لا تقع تحت سيطرتنا .
وتابع : ن الاشكالية فى العاملة المصرية انه عندما يذهب شخص من قرية يأخذ معه ابناء عمومته من قريته ولذا جميع المخطوفين الأقباط من منطقة واحدة ولكن كل ما نخشاه تعرض الاخرين لعملية خطف وهذا وارد ان يحدث لاسيما الموظفين والعاملين داخل مساكن سرت ، بينما العاملين فى مزارع هم فى امان لانهم يخضعون لحماية القبيلة .
واسترد فايز فى حواره مع الاقباط متحدون انه لا يعرف اسباب اختطاف الاقباط الذى ربما يخضع لضغوط سياسية لان ليبيا بها الكثير من الجماعات وهناك خطف على الهوية ولكن الامر يزاد صعوبة فى التفاوض السياسية مع جماعات مسلحة
وتمنى السفير ان لا يحدث اى مكروه للمخطوفين وانهم يسعوا للوصول لهم قبل ان يصبوا باى مكروه
وقال السفير تم تحذير الجميع من خطورة الاقتراب الى المناطق التى لا تخضع للحكومة الليبية والاوضاع تنذر بخطورة وان التلويح بتدخل عسكرى دولى وارد ان يحدث فى ظل استمرار الفوضى داخل الاراضى الليبية.
وحول عودة المصريين العالقين في ليبيا، أكد فايز أن هذا الأمر يتم دراسته لتوفير سبل عودتهم ولكن لا يمكن الكشف عن هذه الأمور في الأعلام، حتى لا تعرف الجماعات المسلحة بخططهم وهناك امور لا يجب كشفها للإعلام.