السبت ٣ يناير ٢٠١٥ -
٤٨:
٠٢ م +03:00 EEST
صورة تعبيرية
كتب – محرر الأقباط متحدون
تعقد اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين يوم الاثنين المقبل، في تمام الخامسة مساء ندوة تحت عنوان "تراجع المهنية فى الإعلام وانعكاساته على المجتمع".
كما يتم على هامش الندوة مناقشة كتاب "أسرار غرف الأخبار" للإعلامى فؤاد التونى، وذلك على مائدة مستديرة يديرها الخبير الإعلامى "ياسر عبد العزيز"، ويتحدث فيها نخبة من الإعلاميين منهم دكتور محمد سعيد محفوظ و جيهان منصور وآخرين.
فى هذا الاطار صرحت "حنان فكرى" مقررة اللجنة الثقافية بالنقابة: أن التراجع فى المهنية أصاب الإعلام المرئى والمقروء على حد سواء، لكن تم تخصيص الندوة للإعلام المرئى فقط لما له من خصائص تجعله أكثر تأثيرًا فى الجمهور مثل سرعة تقديم الأخبار ونقلها بالصوت والصورة، وبالتالى انتشارها بين مختلف شرائح المجتمع، مما يغرى البعض على مخالفة الاعراف المهنية واستخدام الشاشات كأبواق شخصية أو عدم قدرة البعض على الفصل بين ما هو سياسى وما هو إعلامى دون النظر للصالح العام او لحق المشاهد فى متابعة الحقائق بعيدًا عن اراء مقدمى البرامج الذين قفزوا على ادوار غير منوط بهم ممارستها، إلى الحد الذى وصل معه الأمر إلى اختراق خصوصية المواطنين، في ظل عدم وجود أليات وضوابط.
من جانبه قال "ياسر عبد العزيز" الخبير الإعلامى: أن الإعلام المصرى يتعرض لمشكلات عديدة أبرزها التراجع المهنى خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح عبد العزيز أن المرحلة المقبلة ستشهد تصاعد التأثير السياسى لوسائل الإعلام فى المسار المستقبلى لمصر بسبب اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.
في السياق نفسه صرحت الإعلامية "جيهان منصور"، بضرورة الإسراع فى إشهار نقابة الإعلاميين باعتبارها فرض عين لا فرض كفاية، و مسألة أمن قومي، للارتقاء بمستوى الإعلام من دهاليز السحر والشعوذة وصياح الديوك.
أما رشا الشامى المدير التنفيذى لوكالة أونا الإخبارية، فأكدت قائلة: "اللافت للنظر مؤخرًا أن وسائل الإعلام مقروءة ومرئية أدارت ظهرها لأصول المهنة والتي في الأساس هي خدمة لصالح المواطن، وركضت خلف هوس المشاهدات والقراءات فانجرفت فى هوة عدم المصداقية.