الأقباط متحدون - استمرار الحملة الإعلامية علي مصر
أخر تحديث ١٨:٢٣ | السبت ٣ يناير ٢٠١٥ | ٢٥كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٣٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

استمرار الحملة الإعلامية علي مصر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

* د. ميشيل فهمي
من رابع المستحيلات بعد مستحيلات (الغول والعنقاء والخل الوفي)، إن كان الإنسان المصري يظن أنه سيجيء المستحيل الرابع ويتحقق عن طريق مثل هذه الأعداد الكبيرة من المصريين المنضمين لا تحت الولاء والحب لمصر، لكن تحت لواء العمالة والانضمام لصفوف الطابور الخامس والتطلع (لكسب) ود ومال دولاً أخرى ليس من بينها بلدهم الذي ينتمون اليه .. بالهوية فقط.

اتضح ذلك جليًا في إعلامنا المصري بكافة وسائطه مع التركيز علي وسيطين ، المرئي والمكتوب ، من قنوات تليفزيونية فضائية او كما اسميها قنوات هضمية هاضمة للوطنية :
(اون. تي. في، سي. بي. سي، الحياة، دريم، القاهرة والناس، والمحور ....الخ) ثم تأتي بعد ذلك الصحافة المكتوبة، وبها ما بها من أنها أبواق لبعض الدول والجهات والمؤسسات الخارجية مثل (الشروق، المصري اليوم، الوطن، البوابة ....الخ)، والدليل علي سبيل المثال:
في بدايات عام ٢٠١٥، وفي مؤامرة ممجوجة مرفوضة قامت جريدة واضحة في الصورة.. جردت نفسها من الوطنية المصرية ، وأطلقت عليّنا سموماً قاتلة تعمل لموات الوطن والمواطنين ، بالعمل علي فقدهم الامل علي العمل ، والعمل علي تظليم احلامهم ، فطلت وطلعت علي العالم بمانشيت رهيب عجيب مريب احتوي علي السم الزعاف التي ارادت حقنه في دماء المصريين المفعمين بالامل في المستقبل ، والذي زرعه في نفوسهم قائدهم وزعيمهم وملهمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وكان المانشيت السم 

((( ٢٠١٤ في ستين داهية .. ٢٠١٥ ربنا يستر )))، وتحت هذا الكلام المفعم بالاحباط والياس ، وضعت ٦ قنابل تنسف اي بارقة أمل في المستقبل ، وأقول ( لاصحاب ) ومسؤولي هذه الصحيفة التي لا اريد ان الوث فكر المصريين بكتابة اسمها ، يا من تدعون المصرية ، آنَسْيتُم وغفلتم عن ان سنة ٢٠١٤ كانت سنة مفصلية وسنة فارقة ومن اهم السنوات في تاريخ مصر الحديث ، هي السنة التي حدث بها :

* ٨ يونيو تنصيب اول رئيس جمهورية ينتخب باكتساح وبارادة شعبية جارفة ، وسط احتفالات رهيبة من موجات الحب التي اغرق بها الشعب الوطن تعبيراً عن فرحة ممزوجة بكل الامل في المستقبل ، واول رئيس جمهورية أنقذ مصر ودول الإقليم من تدمير كامل كان مخطط له من قوي عالمية كبري بمعونات طيور الظلام من الإسلام السياسي .

* بعد ان اقسم اليمين بأيام ، قام رئيس الجمهورية بالتنازل عن نصف ممتلكاته ونصف راتبه الشهري لصندوق ( تحيا مصر ) وسط بكم وخرس وشلل رباعي من رجال الاعمال حتي اليوم.

* ٥ اغسطس اهدي عبد الفتاح السيسي مصر والمصريين والعالم اجمع ، اهم مشروع تجاري عالمي، وهو انشاء وحفر قناة سويس جديدة بجانب القناة القديمة.
* في مواكبة لهذا التاريخ، رد الشعب المصري علي هدية رئيسه السيسي بإبلغ وأقوى رد، غير مسبوق في التاريخ المصري وهو تقديم ٦٥ مليار جنيه مصري لتمويل هذا المشروع العملاق جمعها في أسبوع، وكان هذا بمثابة تصويت علي الثقة المالية المطلقة في الرئيس.

*في عام ٢٠١٤ سعي كل وزراء خارجية العالم تقريباً لزيارة مصر والحرص علي التودد لها ، وفي عام ٢٠١٤ قام العديد من روؤساء الدول الغربية والعربية والإفريقية بزيارة مصر، والحرص علي الالتقاء بريئسها سعياً للتعاون المتبادل ، في عام ٢٠١٤ حرص رئيس مصر علي زيارة دول هامة لمصر وفي تسيير أمور العالم : اثيوبيا ، المملكة العربية السعودية ، الجزائر ، غينيا الاستوائية، السودان، روسيا الاتحادية، الامم المتحدة ، إيطاليا ، الفاتيكان، فرنسا  واختتم هذا الجهد الجبار بأنجح زيارة للصين.

هذا ما سمح به المجال وما أسعفت به الذاكرة ، من روعة ما حدث في سنة ٢٠١٤ ، التي تمني اصحاب والعاملين بهذه الجريدة السوداء أن تغور (في ستين داهية)، بمعني انهم لا يَرَوْن كل ذلك بل ينكرونه بل يستنكرونه، لذا أقول لهم، ولأمثالكم ولمن علي شاكلتكم:
((غوروا انتم في ستين داهية))

لأنكم تريدون محو ذاكرة مصر التي هي الامل ، وهذا ما يسعي اليه اعداء مصر من ذوي القلوب السوداء والصناديق .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter