حّمل المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، الحكومة المصرية مسؤولية ما يحدث للمصريين المسيحيين فى ليبيا على أيدي الجماعات المتشددة.
 

واصفًا ما يحدث لهم بـ الإبادة الجماعية، -على حد تعبيره-.
 

جاءت تصريحاته عقب توارد أنباء عن إختطاف جماعات إسلامية لـ 13 مصري مسيحي منذ أيام بمدينة سرت الليبية، وهم: 
 

1- أبانوب عياد عطية.
 

2- يوسف شكرى يونان.
 

3- ماجد سليمان شحاتة.
 

4- تواضروس يوسف تواضروس.
 

5- هاني عبد المسيح صليب.
 

6- كيرلس بشرى فوزي.
 

7- ميلاد مكين زكى.
 

8- بيشوى أسطفانوس كامل.
 

9- صمويل اسطفانوس كامل.
 

10- جرجس ميلاد سنوت.
 

11- ملاك ميلاد سنوت.
 

12- مينا سيد عزيز.
 

13- بشرى عادل.
 

يذكر أن جميعهم من أبناء محافظة المنيا.

 فيما لفت جبرائيل إلى إعتزامه رفع قضية دولية ضد الحكومة الليبية، أسوة بما تم في القضية الشهيرة المسماة بقضية "لوكيربى" والتى قامت الحكومة الليبية آنذاك بدفع خمسة مليار دولار تعويضًا لأسر ضحايا سقوط طائرة لوكيربى التى قام بإسقاطها ليبيون تابعون لنظام القذافي آنذاك.