القس اليشع : نقدم شكرنا للمحافظ لإنهاء الأزمة وإدراك الحقائق وبدأنا عملية استكمال البناء اليوم
نادر شكري
صدق اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية على أوراق استكمال بناء كنيسة بناء وترميم كنيسة العذراء والبابا كيرلس بمنطقة الهجانة بالعامرية والصادر لها قرار رقم ذ_11_41_0708 من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط ببنائها وترميمها من جديد وتغيير التالف منها .وتعلية منسوب الأسقف والأساسات نتيجة تهالكها وتعرضت لعملية وقف القرار نتيجة تعنت رئيس حي العامرية الذى أوقف عملية البناء قبل تدخل محافظ الإسكندرية لإنهاء الأزمة
تصاعد الأزمة
وكانت أزمة الكنيسة دخلت في منعطف خطير الأسبوع الماضي حسب ما قال رامي كشوع الناشط الحقوقي بالإسكندرية عندما وافق محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي، على التوصيات التي جاءت في مذكرة مرفوعة من من جانب المستشار القانوني للمحافظة باتخاذ الإجراءات القانونية إزاء أعمال البناء التي تقوم بها كنيسة العذراء والبابا كيرلس بعزب الهجانة بالعامرية، والتي اعتبرها مستشار المحافظة مخالفة لأحكام القانون، وهو الأمر الذى كان ينذر بإزالة الكنيسة التي يصلى بها حوالي 600 أسرة مسيحية مقيمين بتلك المنطقة.
وأضاف بعد اتصال جرى بين المحافظ والقس اليشع صموئيل كاهن الكنيسة لتوضيح الحقائق وخطا الحي في قراره وعدم ضم الأوراق الأساسية طالب المحافظ إرسال الأوراق مرة أخرى بمذكرة جديدة ومرفق الأوراق القديمة وبالفعل تم إرسالها فقام بالتصديق على استكمال عملية البناء .
بدء استكمال البناء
وقدم القس اليشع صموئيل كاهن الكنيسة الشكر للواء طارق المهدي لتدخله وحل الأزمة التي كادت تدخل في نفق مظلم بسبب أمور غير دقيقه من جانب الحي وبعد عرض كافة الأوراق الرسمية على المحافظ اتضحت الصورة له بشكل صحيح فاصدر قرار بالتصديق على استكمال بناء الكنيسة طبقا للترخيص الصادر لها ، وهو نبأ تلقه أقباط القرية بفرح كبير مع الاحتفال بعيد الميلاد مقدمين شكرهم لحكمة المحافظ وتابع القس اليشع انه عقب وصول القرار بدأ في عملية استكمال البناء بدءا من اليوم حتى يستطيع انجاز اكبر قدر لحماية من المصلين من برود الطقس بقدر الإمكانيات المادية المتاحة له والتي تسبب عائق في سرعة استكمال البناء .
تاريخ الكنيسة
ويعود تاريخ إنشاء الكنيسة إلى عام 2000، حيث صدر قرار بإقامة الشعائر الدينية بها منذ عهد اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق .وفى عام عام 2011 تقدمت الكنيسة بطلب ترميم وتعديل للمبنى بعد أن وصل لحالة من التهالك، مما يعرض معه حياة المصلين للخطر، وبعد المعاينة التي قامت بها لجنة المنشآت الآيلة للسقوط صدر قرار للكنيسة حمل "رقم م ذ -11-41-0708 " بتاريخ 26/9/2011، بالترخيص لها بالترميم والتدعيم ووقعت خلافات مع رئيس الحي الذى أوقف عملية البناء أكثر من مرة عن طريق إحدى المهندسين بالحي يدعى احمد حسن الذى تعنت ضد الكنيسة بالادعاء بوجود مخالفات بالبناء، تم إحالة الموضوع إلى مكتب التفتيش الفني بوزارة الإسكان بالقاهرة وهى الجهة المنوط بها الاختصاص وبعد الفحص والمعاينة انتهت اللجنة إلى موافقتها على ما تم من أعمال.
كما أفادت أن المخالفة التي توقفت بسببها الأعمال غير صحيحة وأن ارتفاع منسوب الدور الأرضي بالكنيسة مطابق للترخيص وسبق صدور قرار من المحافظ باستكمال أعمال البناء إلا إن مهندس الحي اخفي الموافقة عن الكنيسة حتى تجددت الأزمة لتعرض على المحافظ فيصدر قرار الاستكمال من جديد وتم تسليمه للكنيسة لتبدأ عملية استكمال البناء.