سيدات في انتظار استبدال أسطوانات البوتاجاز الفارغة، الدقهلية، 13 فبراير 2012. تستمر أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز في المحافظات وتستمر معها المشاحنات والمشاجرات في طوابير المواطنين التي تمتد لعدة أمتار أمام سيارات توزيع الاأسطوانات، وعادة ما يسقط جرحي وأحيانا قتلى من أجل الحصول على أسطوانة بوتاجاز، وما يزيد من حدة الأزمة بيع الأسطوانات في السوق السوداء ما يؤدي لتفاقم الأزمة وتضاعف أسعارها لتصل لأكثر من 50 جنيها. تصوير : السيد الباز
شهدت بعض قرى ومراكز محافظة القليوبية، الخميس، أزمة بسبب نقص أسطوانات البوتاجاز، تزامنًا مع موجة البرد الشديدة وانخفاض درجات الحرارة التي تشهدها البلاد.
واستغل تجار السوق السوداء الأزمة وقاموا برفع سعر الأسطوانة لتصل إلى 20 جنيهًا، في الوقت الذي شهدت فيه بعض المستودعات مشاجرات واشتباكات بين الأهالي وأصحاب المستودعات للحصول على أسطوانة.
من جانبه، أرجع المهندس جمال السيد، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، الأزمة إلى انخفاض حرارة الجو تزامنًا مع توقف عمليات ضخ الغاز الصب إلى مصنع تعبئة مسطرد، ما تسبب في ضعف الإنتاج.
وأوضح «السيد» أن سوء الطقس أثر على عمل الموانئ، وانخفضت نسبة الشحن بمعدل 30% للأسطوانات المنزلية، و40% للأسطوانات التجارية، مشيرًا إلى أن الكمية المقررة للمحافظة، والتي تبلغ 75 ألف أسطوانة يوميًا انخفضت إلى 50 ألفا فقط.