د.ماجد عزت إسرائيل
    فى كنيسة والسيدة العذراء و القديس أثناسيوس الرسولى بمنطقة بيتبرج و بالتحديد قرب مدينة "تـــرير" الأثـــــرية ــ حيث يوجد رداء السيد المسيح ومذبح باسم أثناسيوس الرسول ونذكر للتاريخ أن قداسة البابا المتنيح "شنــــودة الثالث "(1971-2012م) تمنى أن يكون فى ذات المدينة مذبح للقديس أثناثيوس الرسول وتحقق أمنيته منذ مدة ـــ، وهي المدينة التي يرجع تاريخها إلى عهـــــد الرومان والملك" قسطنــــطين"،

كما إنها المدينة التي نُفي إليها القــــديس "أثناسيوس" الرسولي. وتخـــــدم كنيسة القديس "أثـناسيوس" العديد من الأسرة  القبطية من المهاجرين إلى دولة "ألمانيا"من المصريين والســودانيين الأرثـوذكس   بالإضافة إلى الـوافــدين من الــــدول المجــاورة،وتـــرأس الصلاة نيابة عن نيافة الأنبا "ميــــشائيل" رئيس دير الأنبا أنطونيـــوس بمــــدينة "كــــريفلباخ"، قــــدس أبونا  الراهب "شنــــــودة  سانت انطــــونيوس " وبحــضور  مجلس إدارة ذات الــكنيسة  ومنهم الأستـــاذ "ميخائيل وفيلبس ميلاد عبد السيد ،والعديد من الشـــمامسة والخــــدام والخادمات وشعب الكنيسة العريق وبعض السادة الضيوف من الأجانب والعرب.

       وقد بدأ الحفل برأس السنة الميلادية (2015م) فى تمام الساعة السادسة مساء 31 ديسمبر 2014م، بالصلاة الربنية لقدس أبونا "شنــودة الأنطونى"وبعدها  إقامة "أغابى" ــ حفل عشاء ــ للتعــــارف والمحبـــة ما بين شعب الكنيسة، وأثناءه قدمت هــــدايا رمزية للأطفال والحاضرين بمناسبة الاحتفال،وبعدها بدأت حفلة لكــــورال الكنيسة بتقديم الترانيم والتسابيح والإلحان القبطية ،بالإضافة إلى المسابقات الدينية للأطفال والشباب،و مع دقات الحادية عشرة وحتى الثانية عشرة وبداية السنة الميلادية الجديدة  صلاة متصلة من أجـل الكنيسة فى مصر وبلاد المهجر والدعوة بإن تحل المحبة والسـلام على مصرنا الحبيبية ، و شتى المسكونة .

      وعقب الصلاة مباشرة عبر الأطفال والشباب عن فرحتهم إمام الكنيسة ببداية السنة الجديدة بإطلاق الشمــــاريخ والإلـــعاب النارية فى الفضاء وهذه العادة ليست من عادات الأقباطو وحدهــــم بل كل الأوروبيين فى ذات اللحظة،وغالبا ما تكون بين الساعة الثانية والواحد من صباح أول يوم بالسنة الجديدة،على أية حال بعدها أنصرف الشعب للأستعداد لصلاة قداس أول يوم فى السنة فى التاسعة ونصف من صباح يوم يوم الخميس الموافق 1 يناير 2015م .......كل عام وأنتم بخير.