كشف صبحى غطاس قريب صموئيل الهم ولسن المخطوف بلييا ان هناك 100 قبطي آخرين من المنيا مازالوا عالقين في " سرت " غير قادرين العودة لوطنهم وإنهم غير قادرين الخروج من مساكنهم بعد خطف السبعة أقباط وهم من قرى دافش والعور وجبال ومنبال وعزبة منقريوس والسوقى " مشيرا إن هذه القرى تحولت إلى جنازة وصراخ لا ينقطع في الوقت الذى كانوا يستعدوا فيه للاحتفال باعياد الميلاد تحول فرحهم إلى حزن وألم في ظل غياب الأخبار عن ذويهم 
 

وأوضح صبحي إن استمرار المصريين هناك يعود لسوء الأوضاع الاقتصادية بمصر فهنا لا يوجد عمل والشخص يرى انه يخاطر من اجل لقمة العيش بديلا إن يجلس " يضع يده على خده " حسب قوله وان الخارجية المصرية مازال تحركها ضعيف نحو إعادة المصريين العالقين هناك مطالبا بإرسال طائرات لتامين خروج المصريين من مدنية سرت مشيرا انه حتى لم يحصلوا على اى ردود ايجابية من الخارجية بشأن إنهاء الأزمة لاسيما إن جميع المخطوفين متزوجين ولديهم أطفال وهم عائلين لأسرهم . 
 

من جانبه، قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن "ليبيا أصبحت خارج السيطرة، والوضع يزداد صعوبة"، مشيرا إلى أن "الوزارة أصدرت خلال العام الجاري أكثر من 100 بيان طالبت فيها المصريين بعدم السفر إلى ليبيا حفاظًا على أرواحهم.
 

وأضاف "عبد العاطي أن "الوزارة لا تملك دستوريا منع سفر المصريين إلى ليبيا، أو تقييد حركتهم"، مطالبا المصريين في ليبيا بـ"توخي الحذر 

أكدت مصادر ليبية إن جماعة أنصار الشريعة  وراء خطف واحتجاز 7 مصريين أقباط كرهائن في مدينة سرت الليبية ، وذلك بعد إن أعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية – داعش – لتصبح اول جماعة ليبية تبايع التنظيم الإرهابى .
 

وأشار مصدر ليبى عن عزم بعض القبائل الليبية في التوسط للإفراج عن الـ 7 المصريين المحتجزين، متوقعا إن تكون هناك عملية تبادل الرهائن ببعض قيادات التنظيم المعتقلين، أو من أجل المساومة على إخلاء مناطق نفطية متنازع عليها”.