كتب - نعيم يوسف
قال اللواء شريف إسماعيل، الخبير الأمني، إن مجلس الأمن رفض منتصف الليلة الماضية مشروع قرار مقدم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من فلسطين، معتبرا هذا الأمر "متوقع يعبر عن عشوائية الأداء وغياب التخطيط".
وأوضح إسماعيل: "في تصرف متوقع يعبر عن عشوائية الأداء و غياب التخطيط ، فيما يُعد فشلاً ذريعاً لقيادة السلطة الفلسطينية رفض مجلس الأمن الدولي بعد منتصف الليلة الماضية مشروع القرار الفلسطيني القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال ثلاث سنوات".
وأضاف في تدوبنه له اليوم، الأربعاء، على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إذ عجز ت السلطة عن نيل دعم غالبية ثلثيْ أعضاء المجلس الخمسة عشر المطلوب لتمريره وبالتالي لم يقتضِ الوضع استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإحباط المشروع الفلسطيني كما كان متوقعاً".
وتابع: "ولم تؤيد المشروع إلا ثماني دول أبرزها روسيا وفرنسا والصين فيما عارضتها الولايات المتحدة وأستراليا ، وامتنعت خمس دول أخرى أبرزها بريطانيا ونيجيريا وكوريا الجنوبية عن التصويت".
وأشار الخبير الأمني، إلى أنه كان من الحكمة تأجيل مشروع قرار الدولة الفلسطينية لحين الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية، والمرجح فيها فوز نتنياهو، متسائلا: أليس كان من الحكمه التنسيق في المواقف سواء ألعربيه او ألدوليه لضمان أقرار المشروع ؟ أليس كان من الحكمه ان ننسق مع الاْردن عضو المجلس في أدارة عمليه التصويت ؟ و الأهم هنا ما كل هذا الكم من التناقض الفلسطيني حول مشروع القرار لك الله يا فلسطين.