كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث إسحق إبراهيم، عضو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن ذنب الأقباط السبعة الذين تعرضوا للخطف أمس أثناء رجوعهم من مدينة سرت الليبية على يد أعضاء داعش وأنصار الشريعة في رقبة الدولة والكنيسة.
وأتهم إبراهيم الدولة ووزارة الخارجية بالتقصير والتقاعس حيال ما يحدث للمصريين في ليبيا، الذين يعودون لمصر في توابيت دون تدخل من الدولة لإرجاع حقهم أو المطالبة بحمايتهم –على حد تعبيره-.
وأستطرد إبراهيم عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: أن هؤلاء تغربوا عن وطنهم لأنهم لم يجدوا فرصة كريمة في بلدهم، ومن ثم سافروا وغامروا لكون بلدهم تمارس ضدهم القهر.
وأرجع مسؤولية الكنيسة عن الحادث إلى كون القيادات الكبيرة بها دائمًا ما تعلن تأييدها للسلطة بمناسبة وبدون مناسبة، ما جعل دماء أبنائها بلا ثمن، مضيفًا: "وده خلى دم ولادها ملوش ثمن طالما أن الكبير بتاعهم مش مهتم ومش فارق معاه وعمال يبرر للمسئولين الكوارث اللى بيعملوها" –على حد قوله-.