الأقباط متحدون - أبادير..أفكار تنبض بالحياة
  • ١٩:٥٨
  • الثلاثاء , ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤
English version
أخر الأخبار:
| كاميرا الأقباط متحدون.. نور الدين: أمريكا أصدرت 3 تقارير تؤكد خطورة سد النهضة | كاميرا الأقباط متحدون.. نادر نورالدين: نقص قطرة ماء واحدة من النيل سيؤثر على مصر | كاميرا الأقباط متحدون.. سياسي: حرب 73 مسرحية والسادات "عميل رسمي" | بالصور.. محافظ السويس يقدم التهنئة للعاملين الأقباط بديوان عام المحافظة | بالفيديو.. الأنبا بولا يترأس صلاة جنازة الأسرة المسيحية ضحية الإرهاب في ليبيا | بالفيديو..قبطي يتهم أمين شرطة بالاعتداء عليه بالمنيا | بالصور..أقباط السويس يحتشدوا للصلاة بذكري أسقف السويس الأولى | اختطاف 7 شباب أقباط بليبيا أثناء عودتهم لمصر | إبطال مفعول عبوة بدائية الصنع بجوار كنيسة مار مرقص ببني سويف | تقليم الأشجار الموجود بجوار كنائس بني سويف خوفًا من التفخيخ | وزير الدفاع: نواجه تحديات لإقتلاع جذور الإرهاب ومحاربة قوى التكفير | الأمن الوطني يواصل حملاته للقبض على عناصر الإرهابية | بالصور.. قوات قتالية تشارك لتنفيذ إزالات بحي الزهور | ننشر تفاصيل ضبط خلية من عناصر التنظيم السري بالإسكندرية | الأمن الوطني يداهم إجتماع لقيادات الإرهابية ويحبط مخطط بـ 25 يناير | مطرانيه دشنا تحتفل برأس السنة الميلادية ب"مبنى الخدمات" | بالصور..بدأت دعاية الانتخابات ب" دشنا" بتهنئة الأقباط بالعيد | أسفف سوهاج ل" الأقباط متحدون" : 2014 كانت أليمة لمصر والأقباط | كاميرا الأقباط متحدون.. "أعرف عدوك" تكشف المخططات الصهيونية | كاميرا الأقباط متحدون ترصد عودة الحياة للمباني القديمة بوسط القاهرة

أبادير..أفكار تنبض بالحياة

٥٣: ٠٨ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٤

المهندس عدلي أبادير
المهندس عدلي أبادير

بقلم: عزت بولس
خمس سنوات مضت على رحيل المهندس عدلي أبادير يوسف عنا بالجسد ، وكلما مر عام وراء أخر يظهر لنا جليًا حجم الخسارة التي نعاني منها نتيجة فقدان هذا الرجل الوطني الشريف العزيز على قلب كل من يدعم القضية القبطية بمصر بشكل حقيقي ولا يتكسب منها فقط،فأبادير شخص قلما تجود به الحياة،فإن كانت الحياة تجود علينا كل مئة عام بموهبة نادرة بأي مجال إبداعي ،فإنها كذلك في مجال حقوق من ليس لهم أحد يذكرهم أقباط مصر،

ومن تشرف في حياته بمقابلة أبادير يعلم جيدًا معنى ما أقوله،فهو – أبادير- الرجل القبطي المهاجر الوحيد الذي أنفق من ماله الخاص ووقته لخدمة أقباط مصر داخل مصر وخارجها،بكل السبل الممكنة ومنها صحيفة الأقباط متحدون. إن ما قدمه عزيزنا الراحل مهندس عدلي أبادير للقضية القبطية ، في السنوات الأخيرة لحياته  قبل انتقاله للسموات، لا يمكن وصفة في بضعة سطور مهما إن طالت، فهو – أبادير -  من زلزل جبال اللامبالاة من قبل الحكومة المصرية تجاه مواطنين مصر الأقباط.

لقد كان أبادير يتمتع بـ"كاريزما" تأثير قوية وذلك ساعده من خلال أحاديثه القليلة أن يجعل أكبر قدر ممكن من المصريين وغيرهم يتابعونه ويفهمون بعضًا من شكل المعاناة القبطية داخل مصر، إلا أن الراحل لم يتوقف عند ذلك الحد بل أمتد لما هو أبعد ،فكثيرون يتحدثون وأكثر منهم يكتبون ويُرتبون السطور بجوار بعضها البعض في تنسيق قوى،لكن ما قام به الراحل عدلى أبادير من أعمال – تشمل مؤتمرات وويب هو بحقيقته جريدة إليكترونية قوية- يفوق أبرع الكتابات وصفًا وبحثًا للقضية القبطية داخل مصر ذلك لأنه يصنع تأثيرًا حقيقيًا على المدى الأطول

ان العظماء يصنعون التاريخ بأعمالهم المجيدة الخالدة ،وبلا شك سوف يُخلد التاريخ أسم المهندس عدلى الذى ترك بصمته واضحة على صفحات التاريخ، وسوف يظل أسمه مضيئًا لأقباط مصر، ليستنير بارأئة وفكره عقلاء المسلمين. أبادير هو "مصرى حتى النخاع" كما كان يحب أن يطلق على ذاته، هو مصري أصيل أحب مصر وأحب شعبها وشعر بما يعانوه من تمييز فأحبه المسلم والقبطى. وأحترمه الأعداء قبل الأصدقاء لأنه رجل عرف ما يريد ولم يثنيه عن عزمه مرض أو خوف أو تهديد.

عدلى بك: أنت حى فى قلوبنا إلى الأبد .