قيادي بالوطني المنحل: كنا رأس الحربة في ثورة 30 يونيو

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "عبد الحليم قنديل" الكاتب الصحفي: أن برلمان 2015 سيكون أسوأ من برلمان "الزيت والسكر"، موضحًا أن اختيار النظام الفردي في الانتخابات سيهدر غالبية أصوات الناخبية، معتبرًا مبدأ المساواة في الانتخابات المقبلة "مهدر" للمرشحين والناخبين.

وأضاف "قنديل" خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر" الأحد: أنه لا يوجد حزب وطني الآن، ولكن شبكة المصالح المرتبطة به مازالت قائمة، مشيرًا إلى أن هناك 3 ملايين مواطن يحملون بطاقات الحزب الوطني، وكأنهم يحملون بطاقات تموينية.

وفي المقابل قال "عمر هريدي، القيادي بالحزب الوطني المنحل، خلال حلقة برنامج "يحدث في مصر": أن أعضاء الحزب الوطني كانوا بمثابة رأس الحربة في ثورة 30 يونيو، داعياً شباب دائرته لتكوين هيئة استشارية لاختيار شاب يمثلهم في البرلمان المقبل، متعهداً بدعمه بنصف مليون جنيه.

وفي السياق نفسه، قال اللواء عمر الطاهر، البرلماني السابق عن الحزب الوطني المنحل، أنه لا يوجد ما يمنع من خوضه للانتخابات البرلمانية المقابل، موضحاً أن أغلب أهل دائرته الانتخابية يطالبونه بالترشح في الانتخابات البرلمان.

ووجه "الطاهر" رسالة لجموع المعارضين للحزب الوطني المنحل، قائلاً "أرفعوا أياديكم عن أعضاء الحزب الوطني"، مشيراً إلى أن صورة الحزب ليست قائمة كما كانت سابقاً، والشعب المصري لديه الآن وعي سياسي كامل.

فيما قال أحمد دراج، القيادي بتحالف 25/30، أن الشعب المصري سيفاجئ الجميع باختياراته في الانتخابات البرلمانية المقبلة.