تظاهر العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه دفعة ٢٠١٤، صباح أمس الأحد، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء، للمطالبة بالتعيين فى الوظائف الإدارية والحكومية فى الدولة، ورفع المتظاهرون «حبات الكوسة»، ولافتات تطالب بتعيينهم، ورددوا هتافات منها: «ماجستير ودكتوراه.. حقنا هنموت وراه».

قال خليل شمس الدين، حاصل على ماجستير فى القانون ومنسق ائتلاف حملة الماجستير والدكتوراه، إنهم يطالبون بحقهم فى التعيين أسوة بزملائهم من حملة الماجستير الذين تم تعيينهم من دفعات ٢٠١٢ - ٢٠١٣، منوهاً بتقديمهم العديد من الشكاوى والطلبات إلى مجلس الوزراء وجهاز التنظيم والإدارة ووزارة المالية، ولم يتم الرد عليهم، ما دفعهم أخيراً إلى رفع استغاثة إلى رئاسة الجمهورية. وأضاف «شمس الدين» أن عدد حملة الماجستير من دفعة ٢٠١٤ يبلغ ٣٥٠٠، مؤكداً أن جميعهم سيدخل فى اعتصام حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

وفى الوقت الذى حاول فيه المتظاهرون نقل تظاهرتهم إلى البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء، وصلت سيارتان تابعتان للأمن المركزى، وطالبتهم قوات الأمن بالانصراف، خاصة مع غياب المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، حيث ذهب لمقر قصر الاتحادية للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى.

من جهة أخرى، احتشد عدد من أهالى مركز أبوكبير التابع لمحافظة الشرقية أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء لتقديم شكوى إلى المجلس تتضمن طلبهم بتخفيض القيمة الإيجارية لأراضى الأوقاف بالمحافظة.

وقال الأهالى إنهم مستأجرون لأراضى الأوقاف بالشرقية، ويدفعون للفدان قيمة إيجارية ١٠٠٠ جنيه، وفوجئوا بصدور قرار من الهيئة العامة للأوقاف برفع القيمة الإيجارية إلى ٤٢٠٠ جنيه، مشيرين إلى أنهم تعرضوا لهذه المشكلة أيام حكومة عصام شرف، ولكنهم تقدموا بشكاوى أسفرت عن تخفيض القيمة الإيجارية مرة أخرى، منوهين بأن الفلاحين الذين يعانون من رفع القيمة الإيجارية حوالى ٤ آلاف مزارع، لا يوجد لهم مصدر رزق آخر سوى الزراعة.