الأقباط متحدون | أوراق تتطاير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٢٠ | الخميس ٢٧ مايو ٢٠١٠ | ١٩ بشنس ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٣٥ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أوراق تتطاير

الخميس ٢٧ مايو ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الراسل : ناردين عماد
بينما تتطاير أوراق الأشجار في الهواء، وتترك جذورها وترحل ولا يبقي لها أثر.
تعبر وتتطاير أيامنا، وتمر دون أن ندركها، أيامنا تطير منا كالأوراق التي لا قيمه لها.
وأري أننا لا نتمسك بها لا نشعر بأهمية ما نحياه.
إننا لا نبالي بقيمة أوقات حياتنا، ونتركها بلا هدف وبلا معني.
لقد عدنا لأقدم العصور في تقيمنا للوقت، لم نعد نستخدم الأرقام في التقيم، بل عدنا مرة أخري لتلك الكلمات ( ساعة العصاري – العشا - الصبح) - معلش يعني يعني الساعة كام - ولكن ما هو الحل لتلك الأزمة التي أوجدنا أنفسنا فيها.
أتسأل لماذا نضيع ما نتمسك به؟ هل ندعي أننا نتمسك بشئ ذو قيمة؟، وهو لا شئ لنا، لأننا لا ندركه.

بإمكاننا أن نكتب أجمل وأفضل الكلام في أوراق حياتنا، ولكننا نكتفي بأن (نشخبط) فقط لا غير.
إن كل يوم في حياتك، هو صفحة جديدة وفارغة، صفحة بيضاء، اعلم أنك كاتبها، والله صانعها، قم بدورك بها، وافعل ما يجب فعله، وهو سيجملها ويدبرها، ولن يتركها تطير كالأوراق الميتة




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :