الحكومة الليبية تستنجد بـ الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا لإطفاء الحريق
اشتعال النيران في خمس خزانات.. وأجهزة ليبية تسيطر جزئيا على الحريق

خاص – الأقباط متحدون
حرائق نفطية
على الرغم من احتراق النفط الليبي، منذ الخميس الماضي، واستغاثة ليبيا بكل من ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة للمساعدة في إطفاء لهيب هذه الحرائق، إلا أن إيطاليا اشترطت وقف القتال الدائر في ليبيا لكي تمد يد المساعدة إلى البلد الذي يحترق.

مليشيات مسلحة وراء الحادث
تعود الأحداث إلى قيام ميلشيات "فجر ليبيا"، الخميس الماضي، بقصف خزانات نفطية في مرفأ "السدرة" أكبر مرافئ النفط الليبية بثلاثة صواريخ، ما أشعل النيران في خمس خزانات من أصل تسعة عشر خزانا، الأمر الذي دفع الحكومة الليبية لطلب المساعدة من ألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا.

الحكومة الليبية تستغيث بالخارج
ومن جانبه طلب وزير الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة الوزير عمر الصنكي، من سفراء أمريكا وألمانيا وإيطاليا المعتمدين لدى ليبيا تدخل دولهم بشكل عاجل للمساعدة في إخماد النيران.

واجتمعت الحكومة الليبية المؤقتة مساء السبت، برئاسة عبدالله الثني إلى "اجتماع أمني عاجل يضم مختلف السلطات لمناقشة المستجدات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين الموانئ النفطية ومنع المجموعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة من الوصول إليها".

إيطاليا تشترط والنيران تشتعل
على الرغم من استمرار اشتعال النيران إلا أن "إيطاليا" اشترطت وقف القتال بين الأطراف المتصارعة قبل التدخل والمساعدة في إخماد الحرائق التي شملت خمسة صهاريج للنفط في ميناء السدرة النفطي.

سيطرة جزئية على الحريق
وقالت "سكاي نيوز عربية" في تقرير صحفي لها، اليوم، الأحد، أن لجنة طوارئ تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تمكنت من السيطرة جزئيا على الحرائق وإن فرق الإطفاء التابعة لشركات سرت وراس لانوف والخليج والبريقة تمكنت من إخماد الحريق في 3 من الخزانات المشتعلة، ولا زالت تعمل على إطفاء الحريق في خزانين متبقيين.