بقلم : أندور جبرائيل
لأمتى يا حرية الصمت .. ؟!
ولأمتى يا حر تتهان .. ؟!
لأمتى يضيع الحق .. ؟!
وسط غيابك يا فرسان ..
ولأمتى تقول وانا مالي .. ؟!
وراح أمتى تبالي يا انسان .. ؟!
بتهرب من ظلم وقهر
فاكر انك مستور يا جبان .. ؟!
صحيح
ما احنا أتعودنا نبرر خوفنا
أتعودنا نطاطي للطغيان
واللي يوم يرفع راسه
يشاوروا عليه ويقولوا :
مسكين , مجنون , تعبان
أنصاب عقله يا ولداه
ولوحده هيصلح كون خربان .. ؟!
مش فاهم
ليه ما نرحم عبد ذليل،
فكر يوقف خطر البركان؟
ما يمكن يجي اليوم ويغيّر
ويخلق جيل من الشجعان.
بصوا،
بدل الإجماع على الأحباط،
إجمِعوا مرة على الإحسان.
قوموا أعترضوا على الوضع الغلط،
اللي صار عُرف وسط غدر الزمان.
أصرخوا صرخة " ... لأ ... "
في وش نظام السلطان.
دا ما يجيب لك حقك،
غير دراعك يا خزيان.