بالرغم من انتشار فيروس أنفلونزا الطيور مجددًا والتحذيرات المستمرة من التعامل المباشر أو التعرض لمختلف أنواع الطيور، ينتشر أمام مدرسة عمر مكرم بمدينة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية سوقًا لبيع الكتاكيت، ليشكل خطرًا كبيرًا على حياة أطفال المدارس.
"أحمد محمد" طالب بالصف الخامس الابتدائي، يصف ما يحدث يوميًا أمام المدرسة "بالسويقة"، قائلًا "كل يوم فيه معركة بين البلطجية والبياعين، بالسلاح والمطاوي، وكمان بيدخلوا المدرسة وهما بيتخانقوا".
أما الأهالي فقد عبروا عن غضبهم من الحال الذي وصلت إليه المنطقة المحيطة بالمدرسة وما يحدث داخل المدرسة نفسها، ومن شدة الخوف الذي سيطرعليهم، أصبحوا ينتظرون أبنائهم يوميًا لاصطحابهم بعد خروجهم من المدرسة، خوفًا من الباعة الذين يتناولون المواد المخدرة ويقومون بمضايقة الطالبات.
على جانب آخر اشتكى أحد طلاب الصف السادس الابتدائي.. رفض ذكر اسمه خوفًا من البطش به.. من الإهمال المتفشي داخل المدرسة، فالنوافذ مكسورة ودورات المياه غير آدمية، كما أن طلاب المرحلة الإعدادية يأتون بالأسلحة البيضاء ويتناولون المخدرات داخل المدرسة.
وبمنتهي الجرأة تحدثت "لبنى عبد الرحمن" طالبة بالصف الخامس الابتدائي، قائلة إن المدرسة غير مؤهلة للتعليم، فقد أصبحت أشبه بالسوق وتنتشر أمامها القمامة، وأضافت أنها تتحدى أي مسئول لو استطاع أن يقضي يومًا واحدًا داخل المدرسة.
"هاجر مصطفى" طالبة بالصف السادس الابتدائي، قالت الحفر الكبيرة منتشرة أمام المدرسة، وأحد زملائنا وقع الأسبوع الماضي، في إحدى الحفر وكاد أن يموت لولا تدخل الأهالي الذين أنقذوه.