خاص – الأقباط متحدون
نشرت "بوابة الأهرام" تقريرا صحفيا، عن الصراع السياسي الذي تشهده محافظة الإسكندرية، لضم شخصيات كنسية على قوائمها الانتخابية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بين حزب النور من جهة والأحزاب المدنية من جهة أخرى، هربا من النص الدستوري الذي يقيد دخول الانتخابات على ضرورة التواجد القبطي في القائمة.

وحسب التقرير فإن هذا الحرام السياسي يأتي نتيجة التواجد المكثف من قبل للأقباط نتيجة انتشار عائلاتهم الكبرى خاصة فى باب شرقى ومحرم بك وكرموز والمنتزة مما يجعل "العصا الرابحة في يدي المرشح القبطي".

كما أن محافظة الإسكندرية بها حوالي مليون شخص قبطي، أي حوالي خمس عدد السكان، بالإضافة إلى أن الأقباط دائما ما يتجهون الأقباط لحسم المنافسة لصالح مرشحيهم على القوائم خاصة مع تضاؤل فرصتهم فى المنافسة على المقاعد الفردية.