الأقباط متحدون - القرضاوي..غباء وجهل وعيب
أخر تحديث ٢٣:٣٣ | الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٦كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القرضاوي..غباء وجهل وعيب

لطيف شاكر
لا يزال الشيخ يوسف القرضاوى يحاول بث الفتنة بين أبناء البلاد، حيث بث الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فيديو له، منذ قليل، يحرم فيه الاحتفال بالكريسماس، متهما المحتفلين بالجهل  والغباء والعيب.

 ومن قبله أعلن  برهامي  نائب حزب النور الإسلامي السلفي  بتعصب أحمق  كعادته دائما انه سيمتنع عن تقديم واجب التهنئة لأنه لم يوصي القرآن بتهنئة النصارى .

بداية اريد ان توضحوا بصراحة  حقيقة  عقيدتكم  نحو المسيحيين   فتارة تقولون ان الاسلام يحض علي  الود والسلام  مع الكتابين  خاصة المسيحيين  وتارات كثيرة يقول ائمتكم العكس  مبدين عداوتهم  للمسيحيين علنا وفي كل وسائل الاعلام فضلا ان البعض لايكفرهم  والبعض الآخر يكفرهم ماعساكم ياسادة  ..دلوني علي السبيل ..أيهما اصح؟

واود ان نقنن هذاا الكلام القبيح  الصادر من السلفيين عن لسان برهامي , والاخوان علي فم القرضاوي   والذي خلا منهما ومن امثالهما  المعرفة  والعقل  واتسموا  بالغباء  والجهل  والعيب

ورغم ان تهنئتكم لنا مرفوضة ومردوده لكم بكل حب وود فلا يوجد في الاعراف او الاديان او الاخلاق ان تكون المشاركة في واجب مهما كان نوعه ان كان حزن او فرح  مكروهة ومرفوضة  امام  الله ,  ولكم في قصة اليهودي والنبي مثل يحتذي به ..

واولا : :  نحن لسنا نصاري بل بالاثبات والادلة انتم  اقرب للنصاري  واليهود من المسيحيين  ليتكم تقرأون كتبكم جيدا
ثانيا: الامر  المضحك ان في كل مناسبة  تؤكد الدولة علي ان الاقباط شركاء اصليين في الوطن هل هذا مجرد كلام في الهواء  وفض مجالس  يقال عند الحاجة الي اصوات الاقباط ( واللي في القلب في القلب) ؟ وهل نحن  فعلا شركاء الوطن ام ذميين  ؟ّ!

 لقد اعمي التعصب عقولكم قبل بصيرتكم  فنحن الاصل وانتم  احد الفروع(المتأسلمون العروبيون) مثلكم مثل الاحتلال الفارسي والإغريقي والروماني  والتاريخ  خير شاهد ولا يليق ان يزايد  الفرع  علي الاصل  

ثالثا: نشكركم علي عدم تهنئتكم لان من تلهثون ورائهم لتكسبوا  رضائهم  وودهم هم اول المهنئين  لنا كما ان  كبار القوم في الوطن يتسابقون لتقديم  التهاني  باعيادنا لانهم حكماء  فلا مكان لكم  في صفوف العقلاء وسعيكم مشكور خاصة ان  وجوهكم  كئيبة لاتتناسب هذا العرس البديع
رابعا: نحن  لانكترث بكم ولا نعيركم اهتماما ولا يعنينا  قبح كلامكم  ولا قيمة او وزنا لفتاويكم الرديئة .

خامسا   كلامكم يدل علي عدم آدميتكم وعلي شدة كراهيتكم التي  تملأ قلوبكم وعقولكم  فأطلقتم ألسنتكم الدارة كالقبور المفتوحة يفوح منها نتانة الجهل  وعفن الحقد ، ولاتعرفون من مفردات اللغة  إلا الشتائم وسوء الفتاوى, لكن  بشتائمكم  ننال بركة :نشتم فنبارك

يصفكم  كتابنا المقدس وصفا صحيحا فيقول عنكم : حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم وفمهم مملوء لعنة ومرارة أرجلهم سريعة إلى سفك الدم في طرقهم اغتصاب وسحق وطريق السلام لم يعرفوه ليس خوف الله قدام عيونهم في  مقال للدكتور الحكيم  محمد ابو الغار بعنوان الاقباط وردة في جبين مصر :"أقباط مصر أنتم مكون أساسى أصيل ومهم من هذا الوطن وفى تاريخه، وأنا أجلكم وأحترمكم وسوف تبقون معنا وسوف نبقى معكم فى هذا الوطن، ندافع عن ترابه وعن تاريخه، الشعب هو الوحيد القادر على الحفاظ على مصر الوسطية ومستقبلها. إن لكم فى قلوبنا مكانة كبيرة وحباً وتقديراً، فأنتم جزء منا ونحن جزء منكم، فلا تخافوا وحاربوا معنا فى سبيل بلدنا وبلد أجدادنا".
ويقول المفكر المستنير د.طارق حجي في كتابه في سجون العقل االعربي :

"رغم ان مصر كانت كلها مسيحية لعدة قرون ورغم ان المساهمة المصرية في بقاء العقيدة المسيحية بالشكل الحالي كانت المساهمة الكبري وبرغم ان اكثر من مليون مصري قد ماتوا دفاعا عن ايمانهم المسيحي فان معظم المصريين المعاصرين بما في ذلك المثقفين وخاصة المثقفين إما أنهم لايعرفون شيئا علي الاطلاق عن المسيحية وتاريخها في مصر او انهم علي الاكثر يعرفون القليل جدا عن كل ذلك ,وتدلني خبرتي المعرفية والثقافية علي ان الانسان كما انه دائما معرض لان يكون عدو مايجهل".

يقول الخبر :انتقد القرضاوى مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد فى قطر أيضا قائلا: "أى مجتمع نحن ما يحدث فى بلادنا الآن، فما الذى يجرى فى المحلات التجارية وفى شوارع الدوحة من احتفالات بما يسمى عيد ميلاد المسيح عليه السلام أو ما يسمونه الكريسماس".

وتابع: "فى قطر والسعودية وفى بعض بلاد المسلمين لا يحتفلون بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبرون ذلك بدعة ولا يأخذون إجازة فى هذا اليوم فهل لا نتحفل بمولد سيدنا محمد ونحتفل بالكريسماس؟ فهذا حرام وعيب ولا يليق ويدل على غباء فى معاملة الآخرين وجهل بما يوجبه الإسلام علينا"، على حد زعمه واقول للقرضاوي وبرهامي  وامثالهما :موتوا بغيظكم ., واقول ايضا  "ان جه العيب من اهل العيب ميبقاش عيب" لانكم لاتعرفون الا العيب ....لذا فنحن  لانقبل التهنئة  الا من المحترمين و العقلاء والكبار فقط 

لقد اصبح  العالم   لا يعرفكم الا من خلال (الاسلامفوبيا )ايدلوجية الخوف من الاسلام( السياسي)وبدأ العالم ياخذ حذره من المسلمين المسالمين بسبب تعاليمكم  وارهابكم .

هناك فرق ياسادة بين علم يحمل تراث ومعرفة وايدلوجية تبعث علي الخوف والارهاب..... فاعقلوا وتأدبوا ولا نريد تهنئتكم .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter