بقلم:اشرف دوس
أثناء مرور سيارة النجدة، شاهد أفراد الدورية سيارة تقف بجانب الطريق ويوجد فتاة وشاب بداخلها، وعلى الفور تقدم أمين الشرطة إلى السيارة، وتبين أنهما في وضع مخل بالكرسي الخلفي للسيارة، وتمكنوا من إلقاء القبض على الفتاة، وصرف الشاب.

واستُدرجت الفتاة بحجة توصيلها إلى منزلها بشبرا الخيمة، وتحركت سيارة النجدة وبعد مسافة تبعد كيلو مترا، قام أمينا الشرطة بتجريد الفتاة من ملابسها واغتصابها على الكرسي الخلفي لسيارة النجدة، وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة، وتم حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.

لا أحد يستطيع أن ينكر الثقة التي عادت بالفعل بين أفراد الشرطة والشعب، بالتأكيد فإن كل جهاز حكومي به الصالح والمفسد، لكن يبقى الدور الرقابي للأداء والارتقاء بالعمل الشرطى لأعلى المستويات.

أرى أن كثيرا من أمناء الشرطة يستغلون وظيفتهم بصورة مهينة مما يسبب الكره الشديد للشرطة، وأعتقد أنه يرجع إلى عدم انتقاء المتقدمين لمثل هذه الوظيفة بصورة جيدة رغم أنها حوادث فردية ولم تصل إلى حد الظاهرة، إلا أنه يجب على المسئولين عن اختيارهم في جميع الجهات الأمنية وضع معايير جديدة لاختيار جميع عناصر وأفراد جهاز الأمن.

ويجب أن يكون محمود السيرة والسلوك بين أفراد أهله وعشيرته ومحافظته وكل من ينتمى له، لأنه سوف يصبح ممثلا عنهم بسلوكه وتصرفاته الشخصية التي ترجع إلى أخلاقه وتربيته داخل أسرته.