عندما شرعت في كتابة كتابي يعنوان "المسيحيون ليسوا نصاري"  ÙˆØ¶Ø¹Øª نصب عيناي ان يكون  Ø§Ù‡Ø¯Ø§Ù الكتاب كالآتي:

• للتأكيد علي أن المسيحيين ليسوا نصاري،  ÙØ§Ù„نصرانية هرطقة يرفضها المسيحيون وهى ضد المعتقد الإيماني المسيحي.

• لإعفاء المسلمين من الآيات الحاضة علي كراهية النصاري، لأن النصرانية لاتمت بصلة للمسيحية ولعلها فرصة لنزع فتيل الكراهية: "ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" المائدة 51”

• النصرانية ولدت من رحم اليهودية.

• تطابق الديانة الإسلامية مع اليهودية المتنصرة 

• اختفت النصرانية في أوائل القرن الثامن ولا أثر لها أو لاٍنجيلها المنحول منذ ذلك التاريخ. لا يجتمع في جزيرة العرب دينان "الاسلام فقط". 

• التأكيد علي أن النصرانية أقرب للإسلام من المسيحية.

• توضيح مدي كراهية اليهود للمسيحيين وإهانتهم للسيد المسيح والمسيحيين عامة في تلمودهم .

• المسيحية روح وحياة  ÙˆÙ„يست دينا وفرائض : "وأما أنا فقد أتيت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" يو10:10 ( المسيحية  Ù„يست دين مكتوب في كتاب مُنزل , بل  ÙƒØªØ§Ø¨ موحي به ونهج حياة أساسه المحبة)

• تبيان الفرق بين الهرطقة النصرانية المنقرضة وبين المسيحية الحية . 

هذا الكتاب اقدّمه  Ø®ØµÙŠØµØ§ للأخوة المسلمين الذين لا يعرفون الفرق بين النصرانية والمسيحية ,وللمتشددين خاصة الذين يصرون علي تسمية  Ø§Ù„اقباط بالنصاري جهلا او تعمداً.

 

فكان يلزم تصحيح المفاهيم وتوضيح الحقائق .. حتي تتصالح النفوس وترفع البغضة بين الشعب الواحد , فالإنسان عدو مايجهل

حبوا بعضكم بعضا "الكتاب المقدس "، لكم دينكم ولي دين "القرآن الكريم"

وكتبت  ÙÙŠ كلمة المقدمة :

ان هذا الكتاب مميز في طرحه ونادر في عرضه وجرئ في موضوعه ربما  Ù„Ù… يصدر مثيل له  Ù…Ù† قبل , ووضعت نصب عيني أن تكون متونه ذات نزعة علمية توثيقية ,  ÙˆØ¨Ø°Ù„ت قصاري جهدي لتصحيح المفاهيم الموروثة واجلاء ظلمات الكلمات  Ø§Ù„مقلقة ,في ضوء نور البحث والتدقيق , حتي تستريح النفوس وتصفي القلوب,لأن الجهل بالحقيقة يخلق عداوة وكراهية                                     

وكنت حذرا في اختيار فصول الكتاب وأكثر حذرا في اختيار أسانيده  ÙˆÙ…ما دعاني اٍلي الحذر الشديد احساسي بأن المعترضين علي هذا البحث والمكابرين في نتائجه  ÙƒØ«ÙŠØ±ÙˆÙ† للغاية ØŒ بعضهم بحسن نية والبعض بسبب تقديس الماضي والتباهي به وجعله المثل الأعلى الذي يجب أن يبذل الغالي والنفيس للرجوع اليه.             

وهذا يحفزنا الي اعادة دراسة التاريخ بطريقة تطورية عقلانية تخلق لدى الدارس حافزا للتجديد والتطوير والنظر للمستقبل بنظرة ملؤها الأمل  Ù†Ø­Ùˆ مجتمع أفضل  ÙŠØªØ³Ù… بالسماحة والمحبة ومستقبل مشرق ينبذ الكراهية والتعصب, لرفعة شأن مصر ونرفل بالاستقرار والآمان .                                                      

وأملي أن يكون  ÙƒØªØ§Ø¨ÙŠ هذا بمثابة  Ø§Ù„لبنة الاولي في بناء صرح  Ø§Ù„سلام الاجتماعي  Ù„لوطن ويحفز الباحثون على استكمال مانقص منه . وارجو أن يعذرني القارئ اٍذا وجد بعض ماجاء به لايوافق فكره ,فالبحث في التاريخ  ÙˆØ§Ù„تراث مهمة صعبة  Ù„اترضي الجميع .                                                                         

واسعدني ان يقدم الكتاب كل من 

العالم الازهري الدكتور مصطفي راشد  

والمستشار الدكتور جمال محمد ابو زيد  

ارجو ان يجد الكتاب قبولا لدي كل المسلمين والاقباط  Ù…Ù† اجل بنيان وطن نعيش فيه بوطنية واخلاص ويعيش فينا بحب وسلام .