مصر أيدت بكين في استعادة مقعدها في مجلس الأمن
والصين أيدن مصر في تأميم القناة وحرب أكتوبر
كتب – نعيم يوسف
يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئاسة وفد مصري، يتكون من سبعة وزراء، بزيارة الصين، حيث تهدف هذه الزيارة إلى رفع درجة العلاقات بين مصر والصين إلى درجة الإستراتيجية الشاملة المقرر الإعلان عنها غدًا الثلاثاء عقب لقاء رئيسي البلدين في بكين، وذلك حسبما أكد وزير الخارجية سامح شكري، المرافق للسيسي في هذه الزيارة، إلا أن العلاقات المصرية – الصينية لها تاريخ طويل وعريق.
1 – كانت مصر هي أول دولة عربية وإفريقية تعترف بـ"جمهورية الصين الشعبية"، عام 1956 عقب ثورة يوليو.
2 – أيدت القاهرة بعد ذلك طلب الصين الشعبية باستعادة مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة.
3 – عام 1955 جمع لقاء تاريخي بين الزعيمين الراحلين جمال عبدالناصر، ورئيس وزراء الصين شو آن لاي في باندونج.
4 - عدد السائحين الصينيين الذين يزورون مصر سنويا يقدر بـ 100 ألف سائح.
5 – أيدت بكين قرار الرئيس جمال عبدالناصر في 4 أغسطس عام 1956 بتأميم قناة السويس وجعلها شركة مساهمة مصرية.
6 – في 15 أغسطس أصدرت الصين أغسطس بيانًا حول قضية قناة السويس أكدت فيه على دعم الصين، حكومة وشعباً، للخطوة التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل حماية سيادة الدولة واستقلالها، وعاودت التأكيد على ذلك في شهر سبتمبر واستنكرت محاولات بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة شن حرب ضد مصر لإجبارها على الرجوع عن هذه الخطة والسيطرة بالقوة على القناة.
7 – أصدرت الحكومة الصينية بيانا في الأول من نوفمبر عام 1956 أدانت فيه العدوان الثلاثي على مصر من قبل (بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل)، ووصفته بأنه وحشي همجي.
8 – في مطلع السبعينات سحبت الصين كل سفراءها من المنطقة للمشاركة في حركة الثورة الثقافية، باستثناء سفيرها لدى مصر.
9 – في حرب أكتوبر سارعت الصين لإعلان تأييدها "التام للجهود المصرية لاستعادة أراضيها المحتلة".
10 - في إبريل عام 1999 وُضِعت الأسس للعلاقات المصرية الصينية في القرن الجديد، وتم التوقيع من قبل رئيسى الدولتين على "البيان المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية حول إقامة علاقات تعاون إستراتيجية" كما وقعا على اتفاق نوايا حول التعاون في مجالات مختلفة.
11 – عقب ثورة يناير قامت وفود صينية رسمية بعدة زيارات رسمية للبلاد كانت لها أهداف سياسية وثقافية واقتصادية وعسكرية.
12 – عقب ثورة الثلاثين من يونيو أكد حكومة بكين أنها "تؤيد خيارات الشعب المصري".
13 – يقوم الرئيس السيسي حاليا بزيارة إلى بكين للتوقيع على اتفاقية رفع درجة العلاقات بين مصر والصين إلى درجة الإستراتيجية الشاملة.