صدم سائق عددا من المارة في مدينة ديجون الفرنسية وهو يهتف "الله أكبر"، ما أسفر عن جرح 11 شخصا، اثنان منهم حالتهما خطرة، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وتمكنت الشرطة من اعتقال السائق بعد أن استهدف المارة في عدد من المناطق.
وقال مصدر قريب من التحقيقات إن المشتبه به "على ما يبدو غير متوازن وكان يُعالج في مستشفى للأمراض النفسية".
وكانت الشرطة الفرنسية قتلت السبت رجلا هاجمها بسكين وهو يصيح "الله أكبر".
وأفادت تقارير أن الجراح البليغة التي أصيب بها شخصان في ديجون، ليست بالدرجة التي تهدد حياتهما.
وقال شهود عيان للشرطة إن السائق وهو في الاربعينات من العمر، قال إنه يقوم بذلك "من أجل أطفال فلسطين" بحسب مصدر نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
"تضامن"
وُصف المشتبه به بأنه "على ما يبدو غير متوازن وكان يُعالج في مستشفى للأمراض النفسية".
وأفاد بعض التقارير أن شخصين آخرين كانا في السيارة نفسها وقت وقوع الحوادث.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية للتلفزيون الفرنسي إنه يعتقد أن المهاجم كان يتصرف منفردا.
وأضاف أن السائق كان معروفا للشرطة لإرتكابه حوادث صغيرة ترجع إلى 20 سنة ماضية.
وكتب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس تغريدة على موقع تويتر عبر فيها عن "تضامنه" مع الضحايا.
وقد جرح رجل ثلاثة من رجال الشرطة السبت في مدينة تور قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.
وقال وزير الداخلية الفرنسي بيرنارد كازينوف للتليفزيون الفرنسي إن الرجل "كان غير مستقر جدا".
وفتح محققون في شؤون الإرهاب تحقيقا في الهجوم.
كانت الشرطة الفرنسية قتلت السبت رجلا هاجمها بسكين وهو يصرخ "الله أكبر".
وتضم فرنسا أكبر جالية مسلمة في دول أوروبا الغربية تقدر بين 5 إلى 6 ملايين شخص.