الأقباط متحدون - مبنى إدارة تعليمية بسمالوط
أخر تحديث ٠٢:٠٠ | الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٢كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مبنى إدارة تعليمية بسمالوط

 مبنى إدارة تعليمية بسمالوط
مبنى إدارة تعليمية بسمالوط

رفعت يونان عزيز
مبنى إدارة تعليمية بسمالوط سمالوط من مراكز الدرجة الأولى على مستوى محافظة المنيا من حيث مكانها الجغرافى وتاريخها العريق وتعداد سكانها وقراها الكثيرة تتمتع بمقومات جيدة تجعلها من المراكز المتقدمة بين مراكز المحافظة فهى تحوى بداخلها السياحة الدينية التى يفد اليها العديد من السائحين وزوارها المصريين

حيث المغارة التى اختبأت بها العائلة المقدسة وكنيسة السيدة العذراء الأثرية وهكذا المسجد العتيق وضريح الشيخ خالد ومناطق أخرى بقرى المركز ومنها شخصيات أثرت فى الحياة المصرية مثل البابا  مرقس السابع بابا الكرازة المرقسية والأستاذ الدكتور حامد سلطان من ابرز المحكمين فى قضية رجوع طابا

وعلى المستوى الفنى  الموسيقار عمار الشريعى والكثير والكثير من نوابغ لهم بصمات جيدة فى جوانب الحياة المعاشة ونسبة التعليم بها مرتفعة فعدد المدارس بمراحلها المختلفة ومسمياتها الحكومية والخاصة يفوق أكثر من 350 مدرسة وتحتاج لعدد كبير من المدارس سواء تعليم اساسى أو تعليم ثانوى بين العام والفنى

ومع هذا الوضع نجد شيء معيب يخجلنا أنه لا يوجد مبنى خاص للإدارة التعليمية فتجد الموظفين العاملين التابعين للإدارة موزعين ومشتتين على عدة أماكن مما يسبب المتاعب لطالب الخدمة فتجد مدرسة بها موظفى الإدارة لشئون الطلبة ومدرسة أخرى تحتل مبناها الإدارة يوجد بها المدير العام ووكلائها ومديري مراحل التعليم والحسابات والموجهين والشئون القانونية وغيرها ومبنى بالقطاع الزراعى به قسم الاحصاء والتطوير والحاسب الآلى ولمخازن الإدارة
 

لا يوجد سوى المساحة الفضاء المملوكة للإدارة وهى مسطح أرضى كان مبنى عليها منذ عشرة سنوات الإدارة التعليمية القديمة التى أزيلت بسبب تصدعها وكانت آيلة للسقوط لقدم مبانيها بالحجر والحمرة والجير فإذا كنا نريد عمل ناجح وفعال متابعة قوية وجادة من الموجهين والقيادات والانضباط فى الأداء لابد من بناء الإدارة التعليمية حيث يوجد بها قطعة الأرض الفضاء وهى مدرجة لدى هيئة الأبنية التعليمية فبناء الإدارة يوفر المدرسة التى تستخدمها الآن والأجزاء

التى تأخذها من مدارس أخرى ويعيدها للعمل مما تخفف كثافة الفصول وتشارك فى الفترتين فالحاجة الآن أصبحت ملحة بشدة لبناء مبنى يليق بالتربية والتعليم ويجعلها فى محل تقدم فكيف يرى الطلبة والأهالى مبنى إدارة تربية وتعليم تعمل فى خنادق وحجرات منها ما هو مبنى بالطوب الأبيض الحجرى والسقف عروق وألواح من الخشب

وكلها خطر غير صالحة للجلوس فيها للبشر فإذ كانت الدولة تتجه لبناء مجمع مصالح لتخفيف العبء وتيسير الأحوال لقضاء حوائج الناس فلماذا لا تبنى إدارة سمالوط التعليمية فالنداء العاجل والطلب الصارخ لمعالى السيد/ رئيس الوزراء والسيد / وزير التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية التعليمية والسيد اللواء /محافظ المنيا الرجل الذى يسعى جاهداً لتقديم ما يتاح له من الامكانيات نرجو تلبية الطلب على أرض الواقع ونثق فى مدى تفهمكم لمكانة التربية والتعليم وما أهميته للحضارة
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter