الأقباط متحدون - الأغلبية في قائمة الجنزورى من الأقباط نساء.. والمعارضون: ليه مفيش رجاله أقباط
أخر تحديث ٠٥:٤٥ | الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٢كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأغلبية في قائمة الجنزورى من الأقباط "نساء".. والمعارضون: "ليه مفيش رجاله أقباط"

الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق
الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق

سياسيون : الجنزورى سيخسر أصوات الأقباط وعليه الاسترشاد بقوائم الأنبا بولا
جبهة الجنزورى مهددة بالفشل بعد انسحاب المؤتمر والغد والتجمع واتجاه لتكوين قائمة اقوى
 
خاص - الأقباط متحدون
سادت حالة من الإحباط وسط الأقباط بعد إن علموا إن أغلبية قائمة الدكتور كمال الجنزورى من الأقباط ضمت نساء قبطيات ، على مستوى الأربعة قوائم التي تضم 24 مقعد للأقباط ، وجاءت الأغلبية من لقبطيات لشخصيات غير معروفة وليس لها  عمل كبير في المجال العام

وجاء اتجاه الجنزورى في وضع الأغلبية من القبطيات نساء من اجل ضمن صفتين بين المرأة والقبطية لتوفير مقاعد للشخصيات العامة التي ترغب خوض الانتخابات على القائمة ، والابتعاد عن صراع الفردي ، وهذا الأمر اغضب أطراف كثيرة داخل الكنيسة التي أكدت من قبل إن الأغلبية من التيارات التي تقوم بعمل قوائم تسعى لوضع اكبر عدد من نساء القبطيات " لضرب عصفورين بحجر واحد بضم كوته المرأة التي تشمل 21 مقعد وفى نفس الوقت يكون الأغلبية منهم قبطيات فيتم توفير مقاعد لشخصيات عامة لا تدخل تحت بند الفئات المهشمة التي وضعت من اجلها نظام القائمة المطلقة المغلقة التي تضم الأقباط والمرأة والمعاقين والشباب والعمال والمصريين بالخارج ، وردد بعض الأقباط لهذه التيارات عبارة تعبر عن استيائهم لهذا الأمر وهى " ليه هم الأقباط مفهمش رجاله علشان لأغلبية تبقى ستات علشان تفضوا مكان للشخصيات العامة .

واعتبر بعض السياسيين هذا الإجراء انه ربما يتعرض للطعن عليه لدخول شخصيات عامة لا تتفق مع المبدأ الدستوري الذى وضع هذه القائمة المطلقة من اجل المهمشين الذين لا يتاح لهم فرصة المنافسة  على الفردي نظرا لثقافة المجتمع والصورة الذهنية السلبية عن الأقباط والمرأة والمعاقين ، واعتبر استغلال الفئات المهشمة لدخول شخصيات عامة وكبيرة لديها المساحة والإمكانيات للدخول على المقاعد الفردية أمر يشوبه عور دستوري يجب النظر إليه وعدم السماح بالطعن عليها فضلا عن وضع عمر فئة الشباب بشكل خاطئ لاقتصاره على الفئة من 25 إلى 35 رغم إن عمر الشباب القانوني من 25 إلى 40 عاما وبالتالي فهو يؤدى لظلم فئة عمرية كبيرة من الشباب والتي شاركت بالثورتين وهى الفئة من 35 إلى 40 عاما ولذا يعد مجموعه من الشباب ألان لرفع قضية أمام القضاء الادارى للطعن على وضع هذه الفئة والمطالبة بوضع السن القانوني من 25 إلى 40 عاما

قال ماجد موسى عضو لجنة الانتخابات بالجبهة المصرية ، إن التمييز الايجابي تم وضعه بالدستور من أجل المهمشين ولتغير ثقافة خاطئة لدى المصريين اتجاه المرأة والأقباط والشباب ووالاحرى إن الشخصيات العامة التي تمتلك إمكانيات إن تخوض التجربة فردى ا وان تعين من خلال رئيس الجمهورية في فئة التعيينات والتي تبلغ 27 عاما

وأضاف موسى انه على الدكتور كمال الجنزورى إن لا يقع في خاطئ فادح يجعله يخسر أصوات الأقباط باختيار الأغلبية من النساء القبطيات قائلا " إن هذا غير منطقي ليه هو الأقباط مفهمش رجاله " وعاد ليتابع إن الاختيار يجب إن يكون على أساس الكفاءة والعمل حتى في اختيار النساء يجب إن يكون نموذج جيد مثل النائبة السابقة د جورجيت قلينى وان يراعى عملية التوازن في اختيارات المرأة لاسيما في محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وقنا ، مطالبا بعد الإساءة إلى هذه التجربة الجديدة وضرورة الاسترشاد بقوائم الكنيسة التي تقوم بدور وطني كبير من اجل إنجاح هذه التجربة بعيدا عن اى مصالح شخصية يستخدمه آخرين لاستغلال التجربة في التربح أو المحسوبية.
 
واتفق معه هاني الجزيرى منسق أقباط من اجل مصر في ضرورة مراعاة الكتلة القبطية التي لن ترضى بشخصيات قبطية غير مقبولة وغير معروفة أو الاعتماد على النساء فقط وتجاهل الرجال الأقباط بحجة إفساح مجال لدخول شخصيات حزبية عامة معتبرا هذا الأمر سيدفع الأقباط للابتعاد عن ترشح قائمة الجنزورى وهذا كله سيصب في صالح الإسلاميين في حالة تعدد القوائم في ظل قيام البعض ألان بإعداد قوائم أخرى وأيضا إحدى الجهات تقوم بإعداد قائمة القاهرة فقط للمنافسة من خلالها

وطالب الجزيرى بضرورة إن يسترشد الجنزورى بقوائم الأنبا بولا نظرا لخبرته ومعرفته بالأقباط جيدا وعدم الانسياق وراء قوائم أخرى ، الهدف منها المصالح والتربح وسوف تأتى بنوعيات تغضب الأقباط على غرار البرلمان السابق محذرا الجنزورى من غضب الأقباط أو وضع نوعيات على غرار نبيل لوقا بباوى أو جمال اسعد أو سيدات مجرد ديكور وعليه النظر للأسماء القبطية المتداولة بين الأقباط والشباب الذى شارك في ثورتين وقدم الكثير من اجل وطنه مطالبا أيضا بالنظر للفئة العمرية للشباب برفعها إلى 40 عاما لإتاحة اكبر فرصه لحصول الشباب على فرص جيده لاسيما إن الفئة العمرية من 25 إلى 30 مازالت فئة صغيرة يمكن توظيفه أكثر في انتخابات المحليات لاكتساب الخبرة وتكون كوادر للمستقبل .

وكان احزاب المؤتمر والغد والتجمع  اعلنت انسحابها من ائتلاف كمال الجنزورى وانفصالهم عن الجبهة المصرية واستمر كل من مصر بلدى والحركة الوطنية ومصر الحديثه والجيل وتتجه احزاب المؤتمر والغد والتجمع لتكوين جبهة قوية ربما يشارك فيها ائتلاف الوفد المصرى ومستقبل وطن وائتلاف الدكتور عبد الجليل مصطفى والشخصيات القبطية ذات الشعبية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter