علَّقت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، على مطالبة بعض المثقفين أثناء اجتماعهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر اليوم، بإغلاق بعض القنوات الفضائية الخاصة، بأنها لا تتصور أن هناك مثقفًا يمكن أن يطالب بإغلاق قناة أو تكميم فم إعلامي.
وأضافت عبدالمجيد، لـ"الوطن"، أنه حتى لو ارتكبت إحدى القنوات جريمة، يعاقب عليها القانون، فلا يجب المطالبة بإغلاقها، وإنما يترك الأمر للمحاكم وقانون العقوبات المصري، موضحة أنه يجب توعية الناس للتنقية بين القنوات واختيار الأفضل منهم.
وأوضحت عميد إعلام الأسبق، أن علاج الانحطاط في بعض القنوات لا يمكن أن يكون عبر إغلاقها، فلا بد من وجود ميثاق شرف، ونقابات مهنية تشرف على الأداء الإعلامي لهذه القنوات وتراقب التجاوزات، وتحاول تقويمها.
وكانت "الوطن" علمت من مصادرها أن بعض المثقفين الذين حضروا لقاءً مطولًا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر اليوم، طالبوا الرئيس خلال اللقاء بإغلاق بعض القنوات الفضائية المصرية الخاصة، وبرروا ذلك بضرورة أن تكون قبضة الدولة قوية في المرحلة الحالية وأن تظهر "سيطرتها على الأمور" بمنع قنوات من استمرار البث وبعض الإعلاميين من الظهور.