الأقباط متحدون - «السيسى»: الحفاظ على مؤسسات الدولة ضرورة
أخر تحديث ١٨:١٠ | الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠١٤ | ١٢كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«السيسى»: الحفاظ على مؤسسات الدولة ضرورة

الرئيس خلال استقباله بعض الأدباء والمفكرين
الرئيس خلال استقباله بعض الأدباء والمفكرين

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة حتى ولو شابها بعض السلبيات التى يتم إصلاحها تدريجيًا، مؤكدا أن هذا النهج هو الأصلح مقارنةً بفكرة نسف مؤسسات الدولة وإعادة بنائها من جديد، لا سيما أن الظروف الإقليمية المحيطة بنا تقدم أدلة واضحة على أهمية الإبقاء على مؤسسات الدولة.

وشدد الرئيس، فى لقائه بعدد من الأدباء والكتاب والمفكرين المصريين، أمس، على أهمية دور التعليم وقطاع الإعلام فى زيادة الوعى ونشر الثقافة المعتدلة ومكافحة الفكر المتطرف، وكيفية النهوض بالحركة الفكرية والأدبية والفنية فى مصر.

ونوّه بأهمية التحلى بالتفاؤل والأمل فى المستقبل مادامت مصر، قيادة وشعبا، لا تدخر جهدًا لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف ثورتيها.

وناقش الرئيس مع الحاضرين أهمية دور التعليم وقطاع الإعلام فى زيادة الوعى ونشر الثقافة المعتدلة ومكافحة الفكر المتطرف، وكيفية النهوض بالحركة الفكرية والأدبية والفنية فى مصر.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن اللقاء يأتى «فى إطار إثراء الحوار المجتمعى والاستماع إلى رؤى النخبة المثقفة المصرية التى تشارك فى قيادة مسيرة الفكر والتنوير فى مصر».

وأضاف «يوسف» أن اللقاء شهد «التعرف على العديد من الرؤى والأطروحات الخاصة بالأوضاع الداخلية المصرية، وشواغل المجتمع المصرى، وتحقيق تنمية المجتمع المصرى، لاسيما أن بناء عقل ووجدان الإنسان المصرى عبر التعليم الجيد يعد نواة لإقامة مجتمع صالح مفكر ومنتج، وهو الأمر الذى يتطلب التركيز على الطالب والمناهج الدراسية وليس فقط تطوير الأبنية التعليمية».

وتابع أن الحاضرين نوهوا بأهمية تفعيل دور الشباب عبر المشاركة المجتمعية فى مختلف مناحى الحياة، ليس فقط على الصعيد السياسى، وإنما على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى.

وأشاروا إلى أهمية أن تصبح الثقافة مشروعًا قوميًا للدولة بما يمكنها من استعادة قوتها الناعمة عبر مختلف دروب الفنون والآداب، مؤكدين على ضرورة النهوض بأوضاع اتحاد الإذاعة والتليفزيون ليقوم بدوره اللازم فى تحقيق التوازن المطلوب على الساحة الإعلامية وتعريف المواطن بالكثير من الجهود الدؤوبة التى يتم بذلها على جميع الأصعدة لتحقيق التنمية الشاملة.

وأشار المشاركون إلى أهمية دعم دور الأزهر الشريف فى مواجهة الأفكار المتطرفة، فضلا عن تطوير المناهج الدراسية سواء فى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم أو للأزهر الشريف، ونوَّه الرئيس فى هذا الصدد بأن تطوير المناهج الدراسية المصرية بما فى ذلك المناهج الأزهرية يتم بالفعل.

وأشاد الحاضرون بدور القوات المسلحة المساهم فى تحقيق التنمية الشاملة فى مصر، وقيامها بتنفيذ العديد من المشروعات.

وردًا على استفسارات الحضور، أوضح الرئيس أن «الهدف الاستراتيجى فى المرحلة الحالية هو الحفاظ على الدولة وتثبيت دعائمها فى مواجهة التحديات المختلفة، وأن هذا الأمر يتم على عدة أصعدة منها السياسى والاقتصادى والاجتماعى»، مثمنًا الدور الذى يقوم به مفكرو مصر ومبدعوها فى مساندة جهود الدولة فى هذا الصدد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.