الأقباط متحدون - حصاد الاسبوع الثالث من ديسمبر: البورصة تخسر 32 مليار جنيه.
أخر تحديث ١٢:٠٢ | السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤ | ١١كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٢١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حصاد الاسبوع الثالث من ديسمبر: البورصة تخسر 32 مليار جنيه.

مؤشر المتحدون الاقتصادي
مؤشر المتحدون الاقتصادي

تقرير اعداد - وجدى شحات
سجلت البورصة المصرية تراجغًا بنحو جماعي ولمؤشراتها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وخسر رأسمالها السوقي نحو 32 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي “إيجي أكس 30″ بنسبة 8.7% ليغلق عند 8399 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70″ بنسبة 11.5% بمقدار 542 نقطة.

كما شهد المؤشر الأوسع نطاقًا “إيجي أكس 100″ تراجعًا بنسبة 8.99 مغلقًا عند 1030.54 نقطة.
وسجلت قيم التداول بختام تداولات الأسبوع، نحو سجلت 890 مليون جنيه، بكمية تداول بلغت 172 مليون سهم عبر تنفيذ 28 ألف عملية.
وكانت البورصه قد بدءت جلسات الاسبوع الاحد عند مستويات تاليه:



الا انها انهت تعاملات الاسبوع يوم الخميس على ارتفاع كما يلى:



هذا وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ، إن ما حصل كان أقرب إلى مفهوم «البيع الهلعي»وهو نموذجا لنظرية «القطيع»البيع من دون وعي والبيع المرتبك والإفراط بالتشاؤم خاصة و ان حجم مبيعات العرب و الاجانب حتي الان لا يبرر علي الاطلاق ما يحدث فيالبورصة من تراجعات حادة بالاضافة الي ان مصر ستستفيد اقتصاديا و بشدة من تراجعات اسعار النفط خلافا للوضع في اسواق الخليج .
وأضاف المشكلة الأساسية الملاحظة من خلال المتداولين هي ظهور تحليلات مفرطة بالتشاؤم تستخدم مصطلحات بعيدة عن معناها المهني مثل «انهيار السوق» وتبنيها على مستوى المجموعات الأمر الذي يخلق رد فعل سلبي مبالغ فيه.

ودعا عادل إلى عدم تناقل التحليلات غير المنطقية والتحليلات المبالغ فيها، غير المبنية على أسس اقتصادية أو مالية صحيحة، لأنها بكل تأكيد لا تنسجم مع المعطيات الأساسية للأسواق والاقتصاد.
وقال: بعض التحليلات تتوقع تراجع الأسعار لمستويات أقل بكثير لبعض الأسهم من دون أي مبرر اقتصادي حقيقي.
وأكد أن ما حصل هو درس للأفراد لإعادة هيكلة محافظهم والتمسك بالأسهم ذات الأساسيات القوية، والتي في حال انخفاضها يكون انخفاضها محدوداً وتصلح للاستثمار طويل الأمد.
وأضاف أن الثقافة الاستثمارية، خاصة لدى الأفراد المتعاملين في أسواق المال، محدودة ويجب أن يكون هناك إدراك أساسي بأن الاستثمار في الأسهم يجب أن يكون استثماراً طويل الأمد، وليس من أجل المضاربة أو المقامرة، وإذا كانت هناك مضاربة فيجب أن تكون محدودة. مشددا على عدم منطقية المضاربة بكل ما نملك .

وأوضح أن هناك عدم توازن بين الادخار والاستثمار وعدم توازن في المحافظ الاستثمارية، من ناحية المخاطر، من حيث عدد الأسهم ومن حيث انتقاء الأسهم، ومن حيث القطاعات وغيرها.
اشار الى اللائمة لا تلقى على طرف معين، بل هي مسؤولية جميع الأطراف فجميعها مسؤولة عن رفع مستوى الثقافة الاستثمارية لحماية الاقتصاد من أي ضرر ناتج عن الجهل أو محدودية الثقافة الاستثمارية، خاصة بعد أن أصبحت البورصة مدرجة على مؤشرات عالمية وجاذبة لمحافظ استثمارية أجنبية، وهي محافظ لها حساباتها ولها مصالحها وهي مهنية كذلك.
اكد ان إن ما حدث في السوق هو خوف غير منطقي، لكن التصحيح كان متوقعاً، نحن أصبحنا جزءاً من الأسواق العالمية ونتأثر بالمستثمرين الأجانب و العرب .

لكنه أوضح أن المحافظ الاستثمارية الأجنبية و العربية لها حساباتها، حيث أنها كانت قد بدأت تعيد بناء مراكزها الاستثمارية لأنه كانت هناك عملية تصحيح بالأسواق العالمية، والتحسن في أميركا دفع تلك المحافظ الاستثمارية إلى مخاوف نتيجة توقعات برفع أسعار الفائدة على الدولار الأميركي، وبالتالي بدأت المحافظ تبيع بشكل مقدماً.

و تابع عادل ان العلاقة مع الأسواق العالمية نفسية أكثر منها مادية، لكن التغييرات في الاقتصاد الكلي تؤدي إلى إعادة تسعير للمحافظ وكذلك المتعاملون في أسواق المال يأخذون بعين الاعتبار الانخفاض في إيرادات النفط والتوقعات بانخفاض العائدات للدول النفطية.
وأضاف: أسواق المال المحلية يكتنفها ضعف رغم التطورات والقوانين، فهي ما زالت ضعيفة من ناحية العمق الاستثماري، نحتاج إلى نضج استثماري.
و اوضح انه لا توجد أدوات استثمارية كافية في أسواق المال للتخفيف من وطأة عمليات البيع غير المبررة وتحمي توازن السوق، وتساعد على أن تكون حركة السوق تدريجية».

وأضاف: هناك العديد من المتعاملين في السوق المحلية، يركبون الموجة، دون وعي كامل لدى بعض المستثمرين الأفراد خاصة، ولكن الاستثمارات المؤسسية تعتبر على درجة من الوعي ولكن لا يلام المستثمرون، لأن هناك عملية ربط مع التطورات في الأسواق العالمية.
وأضاف: المشكلة أن بعض المحافظ الاستثمارية المحلية تقوم بالمضاربة، وليس الاستثمار طويل الأجل، وهذه نقطة سلبية، لدى هذه المحافظ التي يجب أن يكون استثماراها طويل الأجل.

وأضاف: البعض يعتقد أن الارتفاع كان كبيراً ويتجاوز النمو الحقيقي للشركات، ضمن ظروف عالمية سلبية.
وقال: البورصة المصرية كانت ترتفع في حين أن الاقتصاد العالمي ما زال يعاني من المشاكل، خاصة أن قيم الأصول في أميركا متضخمة أكبر من قيمتها الحقيقية، خاصة في أسعار الأسهم، وهذا تبعته أسواق الخليج، ولما بدأت عمليات التصحيح في الولايات المتحدة وتبعتها أوروبا وآسيا كان لابد من عمليات تصحيح في أسواق المنطقة، لكن الانخفاض الكبير في السوق الأميركية خلق ذعرا في السوق المحلية، وفي كل الأحول تعتبر عمليات التصحيح مسألة صحية، للأسواق، وهذا يدفع المستثمرين لإعادة النظر في أسهمهم.

و ذكر انه بشكل عام التصحيح السعري للأسهم، يؤسس لمرحلة جديدة وإعادة بناء مركز استثمارية للمتعاملين ولكن بحذر، وبعد التصحيح يبدأ المستثمرون التفكير جدياً في شراء الأسهم الجيدة والصلبة وعمليات بناء المراكز الاستثمارية الجديدة ترتكز إلى معايير مستويات العوائد وليس على معيار الأسهم المطلوبة للمضاربة.

انشط الشركات من حيث حجم التداول:



انشط الشركات من قيمه التداول:



 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter