صبحي فؤاد يروي قصة الشيخ الإيراني مقتحم مقهى سيدني.
كتبت – أماني موسى
أورد الكاتب والباحث المصري المقيم بإستراليا "صبحي فؤاد"، سيرة الإرهابي الذي قام بإحتجاز رهائن بأحد مقاهي العاصمة الإسترالية "سيدني".
وأضاف عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: أن الشيخ جاء إلى إستراليا هاربًا من إيران فى التسعينات، وقامت الحكومة الإسترالية بمنحه حق اللجوء، ووفرت له العيش الكريم وأعطته الحرية التي افتقدها فى إيران.
وتابع فؤاد: أرتكب هذا الشيخ عدة جرائم وشارك بقتل زوجته، وكان القضاء الإسترالي ينظر عدة قضايا قائمة ضده متورط فيها، وأنه ترك منذ شهر "الإسلام الشيعي" واعتنق "الإسلام السنى"، وأدعى بعدها أنه أصبح مسلمًا حقيقيًا!
وأعرب فؤاد عن أسفه لانتشار المتطرفين الإسلاميين بمدينة سيدني جراء الهجرة من الدول العربي، واصفًا إياهم بـ السرطان الذي يزحف وينتشر فى كل مكان، وأن علاجه الوحيد هو البتر، مشددًا هوؤلاء لا ينجح معهم التعامل بالديمقراطية أو الإنسانية.
وكان شيخ إسترالي من أصل إيراني قد قام باقتحام مقهى فى سيدنى واحتجز جميع رواده كرهائن للتفاوض مع الحكومة الإسترالية، وانتهى الأمر بمقتله وإثنان آخرين من المحتجزين وإصابة آخرين.