* متفائل بالوضع الاقتصادي المصري وإن كان يتقدم ببطء ويمكنها العودة سريعاً لمعدلات النمو المرتفعة.
*الاستثمار هو المحرك الرئيس لعجلة الاقتصاد.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. أحمد الدرش وزير التخطيط الأسبق والتعاون الدولي الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الاقتصادية: إنه متفائل بالوضع الاقتصادي المصري وإن كان يتقدم ببطء إلا أن مصر تمتلك مقومات لا تمتلكها دولة أخري ويمكنها العودة سريعاً لمعدلات النمو المرتفعة لما قبل 25 يناير.
وأضاف الدرش، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين قريبًا أمر مهم ومطلوب لتوازن العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن باب الاستثمار مفتوح على مصرعيه مع دول الاتحاد الأوروبى والصين وغيرها، لاسيما بعد الانتعاش الذي تشهده مصر.
وأشار الدرش إلى على الحكومة العمل من أجل زيادة الصادرات لرفع معدلات النمو الحالية مما يزيد درجة التنافسية للاقتصاد القومى مقارنة باقتصادات العالم، مشددًا على أهمية وجود التنافسية لكى يزيد نمو الاقتصاد، لافتاً إلى أن تنفيذ الاستثمارات المستهدفة يتوقف على تحقيق الأمن والاستقرار للاستمرار فى السوق المصرية باعتبارهما شرطان ضروران لأي انتعاش اقتصادي وبدونهما لا يكون هناك اقتصاد متنام.
وشدد الدرش على ضرورة تهيئة المناخ المناسب لجذب المستثمر المحلي والأجنبي، كما يجب أن نشجع أولا المستثمر المحلي و نطمأنه لأنه نقطة البداية لجذب المستثمر الأجنبي وعودته لمصر وهذا يتطلب تنقية تشريعاتنا لأنها كثيراً ما تعوق الاستثمار وتحديث البنية التشريعية الحاكمة للأنشطة الاقتصادية وتوافر بيئة إدارية مناسبة وخريطة استثمارية واضحة .