أخبار تم نشرها عن اعتزام مهندس نظام الحزب الوطني أحمد عز، بعد خروجه من السجن الترشح لانتخابات مجلس الشعب، وعلى الرغم من نشر أخبار أخرى تنفي الخبر إلا أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، هاجموا "عز" على أساس أن الخبر صحيح.. 

 

يقول الكاتب مصطفي بكري: "حقاً إذا لم تستح فافعل ما شئت، احمد عز لم يكتف بخراب البلد، بعد أن زور انتخابات ٢٠١٠ وأثري ثراء فاحشا وكان سببا أساسيا في سقوط النظام السابق، جاء الآن ليعلن عن ترشحه لانتخابات البرلمان ، وهو لم يكتف بذلك بل راح يستدعي بعض نواب الحزب الوطني السابقين، ويعد بدعمهم لتكوين كتلة منهم داخل البرلمان"، مضيفا، أن "مصر لن تعود إلي الخلف يا احمد ياعز، وإذا كنت تحلم بإعادة إنتاج ما مضي فاعلم أن الشعب لن يسمح ، الشعب لم ينسي دورك التخريبي في البرلمان وفي تخريب البلاد". 

 

كما يقول الناشط الحقوقي جمال عيد: "قامت ثورة يناير وسجنت مبارك وكثير من رموزه منهم إمبراطور الحديد احمد عز،، في عهد الرئيس المشير ، أفرج عن عز ويستعد للعودة للبرلمان. نقطة"

 

ويرى "عمر إمام" أنه "بصرف النظر احمد عز نازل الانتخابات ولا ﻷ . كل رموز وقيادات الوطني في كل محافظات مصر نازلين،وكل العائلات والقبائل الداعمة للوطني شغالة بضمير". 

 

يأتي هذا في الوقت الذي سخر آخرون من رواد التواصل الاجتماعي من هذه التصريحات، وقال "عمر السيد"، "احمد عز بعد البهدلة والسجن والمرض والعمليات والشحتفة ..بيرجع تانى يلعب سياسة ويعلن ترشحه لمجلس الشعب.......فى كدة ؟  ايوة فى مصر"، وسخر حساب يدعى "بني أدم محتمل" من ترشح عز وقال: " اقسم بالله اني لو في دائرة احمد عز لانتخبه مرتين هذا الشعب يستحق ماهو اعز من ذلك". 

 

هذا وقد حاول آخرون التأكيد على نفي الخبر، وقالت "أنيسة حسونة"، "احمد عز ينفي علي موقع الوطن خبر اليوم السابع"، وقالت "رغدة السعيد": "يعنى محامى احمد عز طلع و نفى خبر ترشح عز للانتخابات ولسة ناس مصدقة و بتنشر الخبر و كمان بتتناقش".