اشرف دوس
ثلث الشعب المصري حاليا هم من الأطفال الذين ربما يلحقون بقطار البطالة والفقر، أو أن ينعموا برخاء لا مثيل له .. لا يوجد طريق ثالث غير ذلك امامهم.
على جيل الكبار، وقف العنصرية، تجاه الشباب واستيعابهم وتأهيلهم، وعلى الدولة أن تخصص (شقة) لكل شاب مصري بدون قرعة، وبدون أسبقية حجز لكل شاب شقة غير قابلة للبيع.
أولوية الشقق لحديثي الزواج (هو يعني قديمي الزواج لاقيين شقق - بالعكس هم أولى لأنهم عانوا كثيرا جدا) وشقق إسكان متوسط بنصف مليون جنيه (على أساس إنها إسكان دبي المتوسط) أفيقوا ...الخطر ليس الآن ولكنه خلال السنوات القادمة...
كل ما يحدث، سببه الفقر والجهل والظلم، متى ستنظر الحكومة إلي حال الشباب؟ متي نري مشاريع كبيرة هدفها خلق فرص عمل للشباب وليس سرقات لرجال الأعمال؟ نحن بحاجة إلي مشاريع قومية، بنفس أسلوب قناةالسويس، تكون مشاريع إنتاجية مستمرة، تستوعب جزءا من البطالة.
عندما يغيب الإيمان من الصدور، ويرغب البعض فى الصعود، وينسى أن الله خلق البشر طبقات، وأن بعض البشر لايصلون حتى إلى حد الكفاف، بل أقل من ذلك، ويعيشون فى مجتمع به من يسرق الصعود إلى الهاوية، ويندبون حظهم بلا اجتهاد، كى يحظوا به إلى الوصول، إلى الرضاء النفسى تلك هى المصيبة الكبرى.