الأقباط متحدون - شكوك حول تورط مخابرات بريطانيا بأعمال تعذيب مع CIA
أخر تحديث ١٤:٠٣ | السبت ١٣ ديسمبر ٢٠١٤ | ٤كيهك ١٧٣١ ش | العدد ٣٤١٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شكوك حول تورط مخابرات بريطانيا بأعمال تعذيب مع CIA

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية



تتزايد الدعوات من أجل تسليط الضوء على ممارسات أجهزة الاستخبارات البريطانية ودورها في التعذيب أو تسهيل مهامه، وبشكل خاص بعد الكشف عن اعتماد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي أيه CIA" أساليب تعذيب في استجواب المشتبه بهم في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.

وكشفت صحيفة "غارديان" البريطانية أن تقرير الكونغرس الأميركي حذف أي إشارة لبريطانيا أو لدور مخابراتها في عمليات التعذيب والترحيل القسري الذي مارسه عملاء "سي آي أيه".

فيبدو أن عاصفة الانتقادات حول أساليب تعذيب المخابرات الأميركية تهب على بريطانيا، والمطالب تتعالى بتسليط الضوء على ممارسات أجهزة الاستخبارات الخارجية MI6 والداخلية MI5، واحتمالية دورها في عمليات التعذيب.

يذكر أن بريطانيا هي الحليف الأقرب لواشنطن في حملاتها ضد الإرهاب، وهذا الحلف يضع المخابرات البريطانية ضمن دائرة الشك بقيامها بالتعذيب أو بتسهيل مهامه لصالح "سي آي أيه"، أو بغضها الطرف عن عمليات نفذها الأميركيون على الأراضي البريطانية ودول أخرى، ومن ضمنها عمليات الاستجواب والتهجير القسري لمشتبه بهم.

وأقر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عام 2010 بوجود شبهات واحتمالات تعاون عملاء بريطانيين مع استخبارات أجنبية تسيء معاملة المعتقلين، لكن هذا الدور قد تظهره نتائج تحقيقات لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم البريطاني بداية العام المقبل.

وكشفت صحيفة "غارديان" أن تقرير الكونغرس الأميركي حذف أي إشارة لبريطانيا، ولدور مخابراتها في عمليات التعذيب والترحيل القسري الذي مارسه عملاء "سي آي أيه" بعد تشاور أجهزة مخابرات البلدين.

وما يزيد من الشكوك بتورط المخابرات البريطانية، ما كشفه تقرير أميركي العام الماضي عن تعاون 54 دولة على مستوى العالم في استضافة أنشطة الاحتجاز والتعذيب، منها 25 دولة أوروبية. يضاف إلى ذلك ما كشفه تقرير الكونغرس من استخدام "سي آي أيه" شبكة مطارات وقواعد أوروبية في نقل المعتقلين إلى سجون سرية في بلدان أوروبية.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.