أعلن أنصار الفريق أحمد شفيق، مؤسس حزب الحركة الوطنية، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي، 31 ديسمبر الجاري، للمطالبة بعودته وإنهاء إجراءات رفع اسمه من قوائم الترقب، خاصة بعد إعلان قيادات الحزب عن ترشحه للانتخابات البرلمانية على رأس القائمة الاحتياطية بمحافظة القاهرة.

ووجهت منى وجيه، عضو حركة «شباب شفيق»، رسالة لما وصفتهم بـ«أبناء شفيق»، بضرورة تنظيم وقفة واعتصام أمام مكتب النائب العام من أجل رفع اسم «شفيق» من قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر، خاصة بعد أن قال الفريق إنه لن يعود إلا بعد رفع اسمه من قوائم المنع من السفر.

وأكدت «وجيه» أن «أنصار الفريق شفيق وقفوا معه أمام الإخوان وأمام الجميع في الانتخابات، فما هو المانع الآن من وقوفهم معه من أجل عودته إلى بلده».

وتابعت: «أنصار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد مسيرة 3 سنوات ونصف، وقفوا خلفه في كل محاكمة ولم يتخلوا عنه وأكملوا بمنتهى الشجاعة حتى حصدوا نتيجة جهدهم ووفائهم لمبارك وحصل على البراءة».

وأضافت: «الفريق متغرب عن بيته وعن أهله، لماذا لا نتخذ من صبر أبناء مبارك وسعيهم وراء حقه مثلاً وقدوة، خاصة أن الفريق لا يستطيع العودة لبلده ولابد من وقفة بجانبه، والوفاء بحقه، لابد أن يعود شفيق ليخوض الانتخابات المقبلة».

ومن جانبه، قال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، محامي الفريق، لـ«المصري اليوم»، إنه تواصل مع النائب العام لرفع اسم الفريق أحمد شفيق من قوائم ترقب الوصول، لكنه لم يحدد موعدًا لاتخاذ هذا القرار حتى الآن.

وأضاف «قدري»: «تقدمت بطلب رسمي للنائب العام ونيابة الأموال العامة، الأسبوع الماضي، لاستعجال التقرير الذي يمنح البراءة للفريق من جميع الاتهامات ضده، وبعدها سيعود من الإمارات للمشاركة في الانتخابات البرلمانية على رأس قوائم ائتلاف الجبهة المصرية».