*عضو القومي للإعاقة يحذر من التلاعب بمخصصات الدولة في التأهيل والتدريب بأسيوط.

أسيوط - محمد محمود
حذر "عبد الله كامل" عضو المجلس القومي للإعاقة ومسئول لجنتها بأسيوط، من التلاعب بالأراضي التي خصصها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سنة 1967 لتأسيس المركز الشامل للتأهيل والتدريب بمركز الفتح، ليكون الوحيد من نوعه علي مستوي الشرق الأوسط، علي مساحة ثلاث أفدنة والذي صارت قيمته المالية حاليًا تتجاوز المليار جنيه مصري لموقعه علي نهر النيل.

وأشار عبد الله كامل إلي الخطوات الممنهجة التي تقوم بها الجمعية المصرية للدراسات، والتي يتبعها المركز الشامل من محاولات إيقاف النشاط وتهجير الموقع تمهيدًا لبيعه وتحقيق أرباح غير جائزة لأنها تحايل علي المال العام الذي خصصته الدولة لصالح فئة ذوي الإعاقة، مضيفًا أنه بالفعل لديه معلومات في هذا الشأن ولهذا الأمر قامت الجمعية بفصل تعسفي علي مدار الأشهر الماضية لأعداد من العاملين، كما عمدت لتوقيف الأنشطة منذ خمسة أشهر بشكل تام.

وأوضح عضو القومي للإعاقة: أن المركز الشامل للتأهيل لا يوجد بديل عنه في 6 محافظات يخدمها المركز من أسيوط وحتي أسوان، وذلك حيث مسئوليته عن تأهيل وتدريب ذوي الإعاقة علي الحرف والمهن المختلفة عبر ورش مختلفة للنجارة واللحام وما غير ذلك بجانب ما يضمه المركز من مصانع للخراطة وللأطراف الصناعية التي يحتاجها ذوي الإعاقة.

وطالب عبد الله كامل وزارة التضامن الاجتماعي بفتح التحقيق في الملف من واجب المسئولية تجاه عذاب ذوي الإعاقة منذ أشهر عديدة دون تقديم الخدمات المنصوص عليها وفق القانون، كما ناشد عضو القومي للإعاقة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء عدم تجاهل محاولة التلاعب بالمال العام في هذا الملف من منطلق الحق الدستوري والقانوني والانساني لذوي الإعاقة.