الأقباط متحدون | شريف منصور :بدات العمل الحقوقي من السنة الثالثة الإعدادية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٤٤ | السبت ٢٢ مايو ٢٠١٠ | ١٤ بشنس ١٧٢٦ ش | العدد ٢٠٣٠ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس حوارات وتحقيقات
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : ***..
٧ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

شريف منصور :بدات العمل الحقوقي من السنة الثالثة الإعدادية

السبت ٢٢ مايو ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

• البرلمان القبطي لإخراج الأقباط من العنصرية المتفشية في مصر  منذ انقلاب العسكر 1952م.
• البرلمان هو خلق مجلس لتمثيل الشعب القبطي سياسيًا، ومعترف به رسميًا من جميع دول العالم.
• اخترنا اسم "برلمان" للتعبير علي أنه كيان منتخب، أما باقي الإتحادات القبطية فهي بمثابة أحزاب.
• العضوية فى البرلمان ليست وراثية، وليست عن طريق دفع اشتراكات ومن يدفع أكثر يأخذ كرسي أكبر.

• لن تستطيع أي قوة أن تؤذي المنظمات القبطية أكثر من نشطاء الأقباط أنفسهم.
• "فين الدولة الإسلامية الواحدة الوحيدة التي تحترم مواطنيها ولا يوجد بها قتل وذبح وتفجير؟"

حاوره : مايكل فارس - خاص الاقباط متحدون

الأستاذ "شريف منصور" من أهم الكوادر القبطية في الخارج،  لة باع طويل في العمل والنشاط القبطي، دعا مؤخرًا لإنشاء البرلمان القبطي، والذي حظي بشهرة واسعة مؤخرًا في الأوساط الإعلامية المصرية،  فكان لنا معه هذا الحوار الذي أكد خلاله أهمية البرلمان القبطي، والفرق بينه وبين باقي الإتحادات القبطية، مؤكدًا على أهميتة في التوقيت الحالي؛ وأشار "منصور" إلي أسباب الإنشقاقات بين أقباط الخارج التي أدت لإضعافهم، واختراق الجهات الأمنية للبعض منهم.
كما تحدث عن علاقة الكنيسة القبطية بالبرلمان القبطي ..

و"شريف منصور" من مواليد "القاهرة" وحاصل علي ماجستير من جامعة "ايداهو" بـ"أمريكا"، تخصص في إدارة وتصميم وتحديث خطوط الإنتاج، والتحق ببرنامج الدكتوراة بنفس الجامعة .
عمل مديرًا لأعمال إدارة خدمات وحدات تخزين المعلومات ذات السعة العملاقة بشركة "هوليت باكارد"  ويشغل الآن منصب رئيس شركة لإدارة المطاعم سريعة الوجبات، والتى تمتلك عددًا من المطاعم العالمية ، وهناك الكثير والكثير من التفاصيل فى الحوار التالى :

* بداية  كيف بدأت بالعمل الحقوقي،  والنشاط القبطي ولماذا؟
بدات العمل الحقوقي من السنة الثالثة الإعدادية، بعد واقعة اعتداء مدرس لغة عربية بالضرب علي أحد الطلبة  المسيحيين يدعي "ميشيل"، وعندما تعرضت لهذا المدرس قام بالإعتداء علىّ بطريقة وحشية لدرجة أنني غبت عن الوعي لعدة ساعات.
ولم أهدأ الإ بعد أن حُكم علي هذا المدرس بالسجن ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ ،  وبالطبع كان اعتداء المدرس علي الطالب "ميشيل" لأنه مسيحي.
ولا أنسي ولن أنسي قول الأستاذ "زين العابدين" لـ"ميشيل": " يا مسيحي الكلب.. بتردوا علي يا أنجاس؟ "
وكدنا أن نُفصل بسبب كذب هذا المدرس، وتدور الأيام ويصدم بسيارة مسرعة أمام دار محكمة "مصر الجديدة"، وكنت مارًا بسيارتي بعدها بسنوات عديدة فنقلته إلي مستشفي "هليوبوليس"، وأنتظرت معه أوصلته بعدها إلي منزله، وشكرني جداً هو وزوجته، وسألني أنا أشبّه عليك يا ابني ، فقلت له أنا الطالب الذي ضربته من ١٥ سنة، وقلت لي يا مسيحي يا نجس ؟، وتركته وهو في حالة من الذهول أكثر من حالة الذهول التي تسببت فيه مصادمة السيارة، وأنا أقول في نفسي "أشكر ربنا إن قلبي ممتلئ بنعمة المحبة وليس روح الإنتقام".

* بعد أن بدأت بالعمل القبطي ...كيف جاءت فكرة تأسيس البرلمان القبطي، ومن الداعي لها؟ ولماذا اسم "برلمان" تحديدًا؟
فكرة البرلمان فكرة غير مستجدة، بل هي فكرة داعبت تفكير كل نشطاء الأقباط، العاملين علي إخراج الشعب القبطي من قبضة العنصرية المتفشية في مصر منذ إنقلاب العسكر سنة 1952م.
وفي الوقت الحالي الداعي للفكرة عدة أشخاص، منهم من يدعوا لها،  ومنهم آخرين يدعون علي من أخذ خطوات لتنفيذها، بل هددوا بالإنتقام منهم شخصيًا لأنهم لم يصيروا ألعوبة في أيديهم.

وبخصوص اسم " برلمان" فهو يعطي عدة مفاهيم:
- المفهوم الأول أن أعضاء هذا الكيان منتخبين.

- والمفهوم الثاني أن هؤلاء المنتخبون ليس لمؤهلاتهم أو لمراكزهم الإجتماعية أي اعتبار في الإختيار، بل عملهم وإخلاصهم في خدمة المجتمع القبطي هو المعيار الذي ستقاس شعبيتهم عليه فى  الإنتخابات،  فمن يخدم الآن بقلبه وبكل إخلاص، وبدون مقابل مادي لا من أفراد أو مؤسسات أو دول، ستطرح سمعته وأعماله في صندوق الإقتراع، ونشكر الرب أنه لا يوجد بيننا "حبيب العادلي"،  حتى نضمن نزاهة الإنتخابات، وليس بيننا منظمات وهيئات تدّعي أنها مؤسسات حقوقية تتابع الإنتخابات، وهي في الحقيقة أكبر ممول للإخوان.

- والمفهوم الثالث أن العضوية ليست وراثية، وليست عن طريق دفع اشتراكات ومن يدفع أكثر يأخذ كرسي أكبر.

- والمفهوم الرابع أن البرلمان هو تسمية قديمة لمعني "تجمع المؤمنين في الكنيسة الأولى" ومأخوذ من التقليد اليوناني القديم و بالذات في مدينة أثينا منبع الديموقراطية الأولي، والذي كان يجتمع فيه كل الرجال من سن( 18 ) سنة فما فوق،  دون أي اعتبار للمنزلة الإجتماعية، أو الحرفة، أو المهنة، والكل مدعو لمناقشة أمور المدينة العظمي "أثينا".  

• ما هدف البرلمان؟ وماهي آليات عملة ؟ وآليات تنفيذه علي أرض الواقع؟ وكيف سيتم تمويله ؟
هدف البرلمان الأساسي هو خلق مجلس لتمثيل الشعب القبطي سياسيًا يكون معترف به رسميًا من جميع دول العالم.
وكلمة آليات كلمة مستخدمة علي ألسنة الكثيرين من فلاسفة عصرنا،  لأنها تعطي لكلامهم البسيط شكل أعمق بكثير من حقيقة الحشو واللغو الذي يحبون استخدامها، ويتخيل القارئ أنهم "فاهمين" عند الحديث عن شيء يصعب عليهم تنفيذه علي أرض المواقع، وهذا شيء طبيعي لمن درس العلوم النظرية البحتة.

و لكن المنفذين يعرفون كيف ينفذون الفكرة، وهي كلوحات الرسم الهندسي، لا يفهمها سوي من درس الهندسة، بل لمن درس التخصص الذي يناسب خلفية المنفذ، وبناء عليه يصعب علي البعض تخيل صورة البناء النهائي من رسومات تعد كالطلاسم لغير المتخصصين.

وهذه الآليات كالخطة الحربية كيف أشرحها بتفصيل ويحيط بنا الكثير من الدببة قاتلي أصحابهم، علي سبيل المثال وليس الحصر، البيان الذي أصدره شخص يُشك في نواياه ومشي خلفه  كثيرون، وقال أحدهم كيف تطلبون معلومات شخصية بصورة مستفزة، فسألته أي معلومات ؟ فقال لي مثل هل أنت مسيحي؟ وهل تصلي؟ وهل تتناول؟ ومن هو أب اعترافك ؟ فكان ردي أنت وقّعت علي البيان لأنك كنت متأكد أننا نسال هذه الأسئلة ؟  وإلا لما وقعت ؟
 هذه الأسئلة وجهها لنا الأستاذ "وجدي حفظ الله"، وهو شخص فاضل وأحد أعضاء مجموعة الأقباط حول العالم، مستفسرًا عن من هم المجموعة المؤسسة؟
ومع أن هذه الأسئلة تعد أسئلة شخصية جدًا الإ أنني لم أستاء منها علي الإطلاق، بل بالعكس جاوبتها بكل صدر رحب.
 ولكننا لم نسأل هذه الأسئلة، ولم يكلف من وقع البيان نفسه مشقة البحث و تقصي الحقيقة قبل أن يوقع بيان شجب وتشويه لسمعة الناس، ولكن هذه هي حرية الرأي.
 ولأنهم يخشون المساءلة القانونية، كتبوا بيانهم بطريقة ملتوية، وهم يخشون الوقوع تحت طائلة القانون، فجاء البيان طعنة في شرف كل العاملين في الحقل القبطي.

إن الآليات سيُعلن عنها في حينها لمن يسجل نفسه، وبطريقة لا تبعث علي الشك أو التحايل، أو الأشخاص الوهميين، وأؤكد لك أن التمويل سيتم بطريقة مشروعة وليس من جهات مشبوهة، أو دول عنصرية،  ولا من أفراد أغنياء يشترون شهرتهم بالمال، سيمول من الشعب القبطي وهو للشعب القبطي.
فإن أثبت المنتخبون أنهم جديرين بثقة من أنتخبهم، فمن أنتخبهم سيمولهم، وكلما كثر عدد الواثقين في العمل بمشاهدة النتائج سيكون هناك أعضاء أكثر وبفلسين يمول العمل.

• هناك من يري أن البرلمان هو تنفيذ لمخططات خارجية تريد تقسيم المنطقة، كما نرى الآن في "العراق" و"لبنان" و"السودان" و"الصومال" وهم يريدون إلحاق مصر بتلك الدول..وهي فكره طائفية؟ ماتعليقك علي هذه الأفكار؟
فعلا هو تخطيط خارجي، وابتدأ من مؤتمر الدول الإسلامية في جدة، "العراق" مقسمة بين شيعة ووهابيين، و"لبنان" منقسم بسبب شيعة ووهابيين، و"السودان" منقسم بسبب شيعة ووهابيين، و"الصومال" مختلف عن الباقي لأنه منقسم بسبب الوهابيين والوهابيين  "خارج إيه بس ..هو فيه أسوء من الوهابيين أعداء للمسلمين ؟ أنا نفسي تقول لي فين الدولة الإسلامية الواحدة الوحيدة التي تحترم مواطنيها، ولا يوجد بها قتل وذبح وتفجير ؟ الطائفية والعنصرية في مصر منبعها الوهابيين المصريين، والحكومة بتولعها حفاظا علي كرسي العرش المسروق أساسًا". 

• ماهي التحديات التي تواجها المنظمات، والنشطاء الأقباط في الخارج لتوحيد الصف ؟
الغرور والنرجسية، وإفساد حضارة الغرب لأخلاقيات أصحاب الحناجر. 

• كيف يتم حماية المنظمات القبطية والنشطاء من الإختراقات الأمنية لهم ؟
الإختراقات الأمنية ليس لها أي داعي ، فلن تستطيع أي قوة أن تؤذي المنظمات القبطية أكثر من نشطاء الأقباط أنفسهم، حيث أنهم تربوا علي الغيرة و احتلال مكان الشخص الآخر، بالذات أن كان مسيحي، وهذا من خبرتهم بتكييف معيشتهم،  في ظل ذل المستعمر.

• مالفرق بين فكره البرلمان القبطي، والإتحاد القبطي الدولي،  ومايسمي "منظمة التضامن القبطي" و"منظمة التضامن المسيحي الدولي" من حيث الأهداف؟
البرلمان القبطي لا يملكه أحد، ولا يتحكم فيه أحد سوي المنتخبين، ولن يستطيع أحد أن يتشرط علي أن يدخل فيه عن طريق منع أحد من دخوله.
الأسماء الأخري هي أحزاب، مجموعة من الناس اجتمعوا معًا وقرروا تشكيل منظمة بينهم لأن أفكارهم وطريقتهم واحدة، فهذا ينطبق عليه وصف الحزب، في حين أن البرلمان فيه مكان لكل من هو منتخب، لا يهم أطلاقًا إن كان يتبع منظمة أو مستقل.
 ومنظمة التضامن المسيحي الدولي، منظمة حقوقية تعمل في فضح الإنتهاكات العنصرية ضد المسيحيين في العالم، وليست وقفًا علي الأقباط ، ومركزها سويسرا، ومن أحد مدعميها إلي يومنا هذا المرحوم المهندس "عدلي أبادير يوسف".  
 
• هناك اتحادات قبطية، مثل الإتحاد القبطي الأوروبي، والأمريكي، وغيرها من الإتحادات..كيف سيتم احتواءها داخل البرلمان القبطي ؟

كل هذه المنظمات سيدخل أعضائها الإنتخابات البرلمانية، بعضهم ضد بعض، ومن يفوز بأغلبية الأصوات سيمثل في البرلمان.
 ولكل منظمة استقلاليتها الكاملة، ومن يًنتخب من أعضائها في البرلمان سيكون صوت هذه المنظمة في البرلمان.
 
• هل حدث تنسيق بين الكنيسة القبطية، والبرلمان القبطي ؟ وكيف تري موقف الكنيسة منه؟ فهناك مؤيد مثل القمص "صليب متي ساويروس" وآخرون معارضون مثل القمص "مرقص عزيز خليل" بل ووقع علي البيان ضد البرلمان؟
• الآية معكوسة، كنت أظن أن المؤيد معارض، والمعارض مؤيد، وكلاهما مع كل احترامي لهما، وكما يقول أبونا "مرقص عزيز خليل" أنهم لا يمثلون الكنيسة، أبونا مرقص عزيز لم يوقع البيان ككاهن، ولكنه وقعه بصفته الشخصية كمواطن قبطي، أما موقف الكنيسة فهذا رأي الكنيسة ، وسيكون الرأي السياسي ، والكنيسة لا دخل لها بالسياسة. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :