* مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية ليس له مثيل في العالم ويثير علامات الاستفهام.
* المنافسة على القوائم الانتخابية ستكون أشبه بانتخابات الرئاسة.
* ليس من المعقول ربط عدد النواب بعدد السكان فهي حجة واهية.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د.عمرو الشوبكى مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية وأمين عام تحالف الوفد المصرى: إن التقسيم النهائى للدوائر الانتخابية الذى وافق عليه مجلس الوزراء غير مريح، مشيراً إلى أن تقسيم الدوائر لثلاث مستويات اختراع ليس له مثيل في العالم ويثير علامات الاستفهام .
وأضاف الشوبكى، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن المنافسة على القوائم ستكون اشبه بانتخابات الرئاسة، موضحًا أنه ليس من المعقول ربط عدد النواب بعدد السكان واصفها بأنها حجة واهية .
وأشار أمين عام تحالف الوفد المصرى إلى أن تقسيم الدوائر بالشكل المطروح يعتبر غير متساوٍ ويهدر الكثير من أصوات المصريين ، مشيراً إلي أن "القائمة المطلقة" التي تبناها القانون غير متواجده بدول العالم المتحضرة ، مضيفاً أن مجلس الوزراء لم يسمع للأحزاب والقوى السياسية واصر على اتخاذ القرار من دون مشاركة ، لكن للأسف لا أحد يسمع للآخر.
وتابع الشوبكى أن التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية سيصعب على المرشحين خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ، نظرًا لاتساع حجم الدائرة، مضيفاً أن المشكلة فى قانون الانتخابات الذى خصص 80% من المقاعد للنظام الفردى، الذى سيؤدى بحسب ما اعتبره إلى أن البرلمان القادم سيشهد غياب الأحزاب السياسية ، ويهيمن عليه أصحاب رأس المال وأبناء القبائل والعائلات والعشائر.