قام فريق من العلماء في متحف Field في ولاية شيكاغو الأمريكية، بفتح تابوتًا فرعونياً، يحتوي على مومياء لصبي مصري عمره 14 عاما اسمه "مينيرديس"، للمرة الأولى منذ اكتشاف التابوت في عشرينات القرن الماضي.
وبحسب ما أفاد موقع "روسيا اليوم" فإن العلماء قد عثروا داخل التابوت على ابن لكاهن، وهو لا يزال ملفوفًا في قطعة قماش التحنيط، التي تحول لونها الآن إلى الأصفر وعلتها الكثير من الأتربة، والتي دُفن فيها الصبي نحو 500 سنة قبل ميلاد السيد المسيح.
وأضاف الموقع في تقريره أن العلماء وجدوا صعوبة في إزالة الكفن لأن جسد الصبي يرقد منذ فترة طويلة جدا، تجعل من المستحيل إزالة الكفن عن وجهه أو جسمه، خوفا من أن ينهار على الفور إلى غبار وأتربة، وكانت أصابع القدمين هي الجزء الوحيد الذي يمكن أن يراه العلماء، بعد أن فتحوا تابوته للمرة الأولى منذ وفاته المفاجئة.
وتحتاج المومياء إلى إجراء عمليات ترميم تحافظ على استقرارها، حتى يمكنها السفر إلى معرض "المومياوات"، المتوقع إقامته في شهر سبتمبر من العام القادم في متحف التاريخ الطبيعي في لوس انجليس، وأيضا من المتوقع أن تسافر المومياء إلى متحف دنفر للطبيعة والعلوم في خريف عام 2016.