القمص أثناسيوس چورچ
التقويم الليتورچي الذي تأسس ÙÙŠ الكنيسة صار طريقنا التقليدي للدخول ÙÙŠ عمق الروØانية الأرثوذكسية... وقد صارت Ùيه التسبØØ© الكيهكية Ùرصة لخبرات روØية وتأملية عميقة، ÙˆÙيضًا لملء داخلي نناله، وتظل ÙŠÙنبوعًا باقيًا ÙÙŠ مسيرة الكنيسة... ذبيØØ© Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ù†ÙƒØ³Ø±... ذبيØØ© البر... ذبيØØ© Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Øرقات السمان مع بخور وكÙباش تستقيم قدام الله الذي أعطانا Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¨Ù†ÙˆØ© لنسبØÙ‡ ونباركه ونزيده علوًا إلى الأبد.
ÙÙŠ كنيستنا - (كنيسة Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„ØªØ±ØªÙŠÙ„ والترنÙّم) - صارت سهرات الشهر الكيهكي ممارَسة تَقَوية شعبية، نجتمع Ùيها بالأØْقاء الممنطَقة والسÙرÙج الموقدة مع كل الجموع الساهرة العابدة من عبيد الله القوي المتعالي، الذي غÙÙ„Ùب من تØننه، وأرسل لنا ذراعه العالية وأشرق لنا جسديًا... نسهر بنور اليقظة التي لا تغلبها الظلمة، منتظرين إشراقة رب الأرباب ومÙنشئ الأكوان. ناهضين مع كل بني النور Ù„Ù†Ø³Ø¨Ø Ø±Ø¨ القوات الذي اتخذ شكل العبد، ومجد ربوبيته غير منÙصل عنه، نستقبل ميلاده عند مجيئه إلى الأرض القÙرة كي ÙŠÙدينا ويهزم ØÙÙŠÙŽÙ„ الشيطان.
Ùقد صارت سهرات كيهك متجذرة ÙÙŠ التقوى الشعبية القبطية، Øيث نق٠جميعًا وسط الجماعة ÙÙŠ كنيسة العهد والوعد، سÙينة النجاة Ù„Ù†Ø³Ø¨Ø Ø±Ø¨ÙˆØ§Øª مضاعÙØ©ØŒ ومسيØنا يقود قلوبنا قبل أصواتنا، لأنه هو المركز ÙÙŠ وسط خورس المسبÙÙ‘Øين... نجتمع اثنان وثلاثة بل وألوÙØ› Øيث يأتي العريس للمنتظرين مجيئه الوشيك.
وهكذا يكون شهر ديسمبر (كيهك) بجملته زمنًا يأخذ Ù…ÙŽÙ†Øىً استعداديًا بالصوم المÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØØŒ كي يأتي ويØÙ„ Ùينا ملكوت الابن الوØيد الكلمة المتجسد... هذا الملكوت الذي نتدرب عليه ÙÙŠ الكنيسة ونبدأه منذ الآن، بعد أن دخل Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¥Ù„Ù‰ التاريخ بتجسده الإلهي من أجلنا Ù†ØÙ† البشر ومن أجل خلاصنا، لا ليلغي إرادتنا بل ليسند ضعÙنا ويØيطنا بوصاياه المعطية الØياة؛ لم يأنَ٠من مشاركتنا بشريتنا، لكنه أهَّلنا لشركة ميراث النور...
إنه (الألÙ) الذي جاء لتØقيق (الياء) بتدبير الخلاص الثمين، وليخلصنا من خطايانا ويكون لنا عمانوئيل الذي تÙسيره الله معنا. تÙيض سهرات كيهك Ø¨Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø§Ø¦Ø. لنعتر٠ونمجد ونشكر Ùضل إنعام Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù…Ø®Ù„ØµÙ†Ø§ الذي رÙع شأن طبيعتنا، وصار آية ومعجزة خلاصنا، عندما أخذ الذي لنا وأعطانا الذي له...
كذلك نمجد امه العذراء كورة الÙرØØŒ الملكة المشتملة بالنور والØÙلة، وننطق بطوباوية سيدة الأكوان، ست الأبكار على العشرة أوتار، لأنها أول Ù…Ø°Ø¨Ø ÙÙŠ التاريخ... ونقول لها: يا أمنا يا عذراء Ø¥Øنا ولادك. ونمدØها قائلين: سَبَاني Øبك يا Ùخر الرتب، لأنك٠عَجَبٌ من عَجَبÙ... ومدØÙƒ زاد قلبي ÙرØًا وجعل Ù†Ùسي تنشرØ... ÙÙ…ÙŽÙ† يمدØك٠شطرًا تشÙعي Ùيه ألوÙًا.
وتأخذنا الكنيسة ÙÙŠ تسبيØها الليتورجي إلى البشارة والميلاد، بداية الأعياد وأساس كل المØطات ÙÙŠ طريق خلاصنا، Øيث تجسد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ£ØªÙ‰ إلينا، منتظرًا إرادتنا وقبولنا وتجاوبنا مع نعمة تجسده، ليصير واقعًا شخصيًا وكنسيًا وكونيًا... نلهج الهوسات والثيؤطوكيات ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯Ø§Ø¦Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ù„Ø¨Ø§Øª والطروØات... ساجدين مع الرعاة مقدمين هدايانا مع المجوس للملك المولود، مسبØين (الذوكصا) مع القوات السماوية، بذكصولوجية مجد الله وسلام الأرض ومسرة الناس والرأي الØسن، وسط الأخبار السارة لاستعلان ظهوره المØيي ÙÙŠ هذا العالم ØŒ Ù…Ùعلنين مجده كإله مولود ÙÙŠ الجسد من عذرا بسر عجيب.
ÙˆØقا يشرق الله بنوره علي الساهرين كما اشرق يوما علي الرعاة دسمًا وزخمًا روØيًا وقلبيًا ليتجاوبوا متأملين Øضور Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ùيهم وقبولهم لمعرÙØ© السر . Ùبالتجسد الإلهي بطÙلت الأÙكار الÙلسÙية التي تجعل الله ÙÙŠ ØÙŠÙّز المبدأ والÙكرة... وأن ما تربطه بالإنسان مجرد شريعة أو تعاليم، متذوقين عظمة سر التقوى ÙÙŠ عبادة ÙˆÙرØØ© عقلية... لأن آدم الØزين استرد رئاسته/ لأن آدم خلص من الغواية ÙˆØواء عÙتقت من طلقات الموت/ لأن آدم الأول من التراب دخل إلى الÙردوس وسÙر خاطره/ لأن زلة آدم قد انØلت وتم خلاص ما قد هلك، بل وصار آدم مدنيًا ÙÙŠ السموات/ لأن آدم الأول صار مردودًا إلى الÙردوس دÙعة أخرى، وصار Ø§Ù„ØµÙ„Ø Ø¨Ù‡ موجودًا، وقد كمل السر المعهود/ لأن كتاب عبودية آدم ÙˆØواء قد تمزق، وهما قد تØررا/ لأن الخطية عندما كثرت تزايدت النعمة وتÙاضلت/ لأن بيت Ù„ØÙ… مدينة الأنبياء ولدت آدم الثاني، والمغارة قد أشرق منها مجد اللاهوت الذي لخالق الأدهار.
وتÙدخÙÙ„ عبادة السهرات الكيهكية ÙرØØ© العبادة وبهجتها ÙÙŠ Ù†Ùوس العابدين بتعزية وتثبيت وتقوى ورجوع بغير ترÙع... معطين Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø³Ø¬ÙˆØ¯ لعظمة إلهنا العجيب الصانع الإØسان الذي يعÙول كل Ø£Øد بكل نوع... من أجل سر تجسده الناطق، مسبØين علانية بأØلى لهجة وبصØÙŠØ Ø§Ù„ÙŠÙ‚ÙŠÙ† Ù†Ùسًا وعقلاً ولسانًا، مرنمين بقيثارات روØية للثالوث القدوس، ناطقين بتماجيد Øسنة متÙقة مع الأجناد النورانية والطغمات الروØانية، Ù…Ùصَلين من أجل الØÙضَّار والغياب، بالأصوات الشجية ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¯ÙŠØ Ø§Ù„Øسن بÙنون.
إن شعبنا التقي الساهر المØب لكنيسته - (Ù‚ÙÙ… وانهضْ يا مسكين، وإلبس ثوب اليقين) - يستعد للعيد العذروي البتولي بالÙØ±Ø Ø§Ù„Ø±ÙˆØاني مع تهليل الخليقة بمجيء المخلص وكمال كل المكتوب... جاعلين الخدمة Øية بقانون الصلاة ÙˆÙكر إيمان الكنيسة المجتمعة، التي Ù†Ùقيمها ونذوقها Ùتقيمنا وتوجدنا مجتمعين؛ Øيث تذوب المساÙات وتتØد الأجيال وتلتقي النبوات والمواعيد وتتجمع الأزمان والأوقات ÙÙŠ ذلك اليوم الذي Ùيه تلد البتول الÙائق الجوهر، والأرض تقرب المغارة لمن هو غير مقترب منه، ونتطلع إلى المضجع ÙÙŠ المذود، ونبصره كإله مالك لكل شيء، الضابط الكل، ساهرين مرنمين بالمشيئة الصالØØ©... شاهدين بعبادتنا لمعرÙØ© الخلاص بمغÙرة خطايانا باØشاء رØمة الهنا التي بها اÙتقدنا مشرقا من العلا ليضيء ظلمتنا ويهدي أقدامنا ويØيي عمله وسط السنين (رأينا وشهدنا) شهود لله، لأنه شاء لنا أن نكون له شهودًا Øتى يكون هو لنا بدوره شاهدًا ومخلصًا ومداÙعًا من ضربات المكار.