خاص - الأقباط متحدون
طالب محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية بإعلان شروط وتفاصيل مسابقة اختيار مساعدى المحافظين من الشباب ومعاييراختيار هؤلاء الشباب حيث أنه تم الإعلان عن هذه الخطوة منذ شهور وأصبحت فى علم الغيب أو ربما حبيسة الأدراج والمحافظين أنفسهم لا يعلموا شيئا عنها.وربما سيكون مصيرها مصير مفوضية الشباب التى أعلن عنها وتم السكوت عنها بشكل مفاجئ.
أوضح السادات أن مجرد طرح أفكار لإرضاء الشباب ثم الإخلال بالوعود يثير غضب الشباب أكثر ويزيد من سخطهم على النظام والحكومة وشعورهم بالإحباط وبأنه لا تغيير ومصرالقديمة هى الجديدة . ويجب أن يكون المبدأ ليس إسترضاء الشباب وإحتواءهم أو ضمان كتلتهم التصويتية أو عدم خروجهم للتظاهر بدفعهم لتولى المناصب القيادية دون إكتساب خبرات أو المشاركة مسبقا فى أنشطة وفاعليات وأدوار مماثلة فى أحزابهم أو فى حكومة ظل أو برلمان شبابى أو غيره ، وعلى الأحزاب والإعلام والمجتمع المدنى أن يلعبوا دورا فى تكوين كوادر سياسة فعالة .
أشار السادات أن حين تم إختيار مساعدين للوزراء تم صدور قرار من مجلس الوزارء بأن يكونوا من داخل الوزارة وفقا لنشاط الشاب وكفاءته ووفقا لما يراه المدير المشرف عليه وهذا الامر يعيدنا الى فكرة الجماعة المرضى عنها من قبل الوزير،وهذا لا يجب أن يتكرر فى إختيار مساعدى المحافظين.