وانخفض عدد عناصر القوات الذين يقولون إنهم واجهوا اتصالات جنسية غير مرغوب بها من ٢٦ ألف حالة فى ٢٠١٢ إلى ١٩ ألف حالة فى ٢٠١٤.

 

وقال وزير الدفاع الأمريكى المستقيل، تشاك هاجل، إن حملة الثلاث سنوات ضد الاعتداءات الجنسية تظهر «تقدما حقيقيا»، ولكن «مازال ثمة طريق طويل أمامنا».

 

ومن بين الـ ١٩ ألف شخص الذين قالوا إنهم واجهوا تجارب اتصالات جنسية غير مرغوب فيها، يوجد نحو ١٠٥٠٠ من الرجال و٨٥٠٠ من النساء. وقال مسؤولون فى «البنتاجون»، إن ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها فعليا مشجع، ويظهر أن عددا أكبر من الأشخاص باتوا يرغبون فى التقدم بمثل هذه البلاغات، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سي». لكنهم أبدوا قلقهم من أن ٦٢% من الضحايا النساء قلن إنهن واجهن تداعيات عكسية بسبب إبلاغهن عن هذه الاعتداءات. وقال هاجل إن قضية الانتقام يجب مواجهتها بجدية، مضيفا: «عندما يبلغ شخص ما عن اعتداء جنسى، يجب أن تتم رعايته ومساعدته وليس نبذه ومعاقبته».

 

وقالت عضو مجلس الشيوخ الأمريكى عن الحزب الديمقراطى، الناشطة البارزة فى الحملة ضد الاعتداءات الجنسية، كريستين جيليبراند، إن حقيقة عدم انخفاض معدل حالات الانتقام كما ينبغى تمثل «صرخة تحذير قوية للجميع»، وطالبت جيليبراد بإصلاح النظام القضائى العسكرى ونقل سلطات محاكمة حالات الاعتداءات الجنسية إلى محققين عسكريين مستقلين.