المؤتمر يحذر من تنامي تهجير مسيحي العراق وسوريا على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة.
أساقفة السريان بالعراق يشرحون الأوضاع المأساوية لمسيحيي العراق.
كتب - نادر شكري
حذّر مؤتمر الوجود المسيحي بالشرق الأوسط الذى يعقد الآن ببيروت، من تفريغ المسيحيين من منطقة الشرق الأوسط واستمرار تهجيرهم من خلال الجماعات الإرهابية التي تستهدفهم وجودهم بالعراق وسوريا.
وطالب أعضاء المؤتمر بتدويل قضية المسيحيين بالأمم المتحدة كقضية دولية واتخاذ إجراءات بالمحكمة الجنائية الدولية ضد التهجير القسرى للمسيحيين .
من جانبخ قال الدكتور "نجيب جبرائيل" رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان الذى يمثل مصر ضمن اللجنة التنسيقية للمؤتمر: أن المؤتمر بدأ أعماله أمس، وسوف يصدر توصياته الختامية اليوم.
بينما قام أساقفة السريان بالعراق بشرح الصورة المأساوية التي يعيشها المهجرين المسيحيين، لا سيما مع الدخول في فصل الشتاء وعدم وجود مأوى لهم من برودة الشتاء، داعيًا إلى مساعدة العالم للاجئين واتخاذ موقف دولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف جبرائيل في تصريحات خاصة لأ الأقباط متحدون من بيروت: أن المؤتمر أشاد بمؤتمر الإرهاب الذى نظمه الأزهر الشريف الأسبوع الماضي وحضره رؤساء الطوائف المسيحية وأكد تضامنه لتوصياته وضرورة مواجهة الفكر المتطرف والمتشدد لاسيما في وسائل الإعلام .
وأوضح جبرائيل أنه تقدم بتوصية اليوم بضرورة تدويل قضية مسيحي الشرق الأوسط بالأمم المتحدة كقضية دولية إنسانية وضرورة سرعة اتخاذ قرار دولي لوقف تهجير المسيحيين بالشرق والعمل على إعادة المهجرين لمنازلهم ووقف زحف الإرهاب اتجاه دول أخرى مثل لبنان ومصر.
وأبدى المؤتمر دعمه لمصر في مواجهة الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية ومساندته للجهود المصرية وثورتها ودستورها الجديد الذى يعمل على تأكيد مبادئ المواطنة.