الأقباط متحدون - بالفيديو.. جدل في الأرثوذكسية بسبب المعجزات.. القمص مكاري: تحدث معي منذ 38 عاما.. والأنبا بيشوي: حيل شيطانية
أخر تحديث ٠٩:٠٣ | الجمعة ٥ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢٦هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. جدل في "الأرثوذكسية" بسبب المعجزات.. القمص مكاري: تحدث معي منذ 38 عاما.. والأنبا بيشوي: حيل شيطانية

ابونا مكارى يونان
ابونا مكارى يونان

شابة مسلمة تؤكد حدوث معجزة معها على أيدي القمص مكاري

مطران دمياط: خدع لتضليل الشعب.. والكاهن يرد: "أنا باخدم المسيح"


كتب - نعيم يوسف

المعجزات وقود استمرار المسيحية
"المعجزات" .. تمثل الوقود الذي عاشت عليه المسيحية، بصفة عامة، والكنيسة المصرية بصفة خاصة، على مدار ألفي عام، لدرجة أن الكنيسة القبطية هي الوحيدة التي يوجد في تاريخها معجزة لـ"نقل جبل"، وهو جبل المقطم، وقد تمت هذه المعجزة على أيدي "خراز" ، وليس أحد قيادات الكنيسة في ذلك الوقت على الرغم من تقواهم، وذلك حسبما يؤكد تاريخ الكنيسة القبطية.

نقل جبل المقطم
يقول مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بشأن معجزة نقل جبل المقطم في أحد قصائده الشعرية التي تحمل عنوان "كم قسا الظلم عليكي": "إسألي عهد المعز.. فهو بالخبرة يعلم.. إسأليه كيف بالإيمان.. حركت المقطم.. جبل قد هز منك.. وإذا شئت تحطم"، وعلى الرغم من تاريخ المعجزات في الكنيسة إلا أن جدلا واسعا ساد الأوساط الكنسية الفترة الماضية بسبب إعلان أحد رجال الكنيسة عن بعض المعجزات التي تجري في كنيسته، وهي ليست أي كنيسة إنها الكاتدرائية المرقسية الكبرى في الأزبكية، الأمر الذي وصفه الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ، سكرتير المجمع المقدس السابق، بأنه "دجل وشعوذة".

معجزات منذ 38 عاما
القمص مكاري يونان، من أشهر كهنة الكنيسة المصرية منذ عشرات السنين، وهو كاهن الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية، يؤكد أن المعجزات تجري في كنيسته منذ حوالي 38 عاما، وأن الأمر ليس جديدا، مشيرا إلى أنه يعطي كل المجد للمسيح، وأنه بشخصه ليس إلا "ترابا" لا يستطيع فعل شيء وإنما الله هو من يعمل المعجزات.

"شغل غيبيات ودروشة"
من جانبه يرى الأنبا بيشوي، أن كل هذه الأمور ما هي إلا "شغل غيبيات ودروشة وكلام" مشيرا إلى أنه يتجه ناحية "واحد بدقن وعمالين يشخطوا في بعض.. دا انت عارف ومنشن ومتفق ومقعد واحد ومشيت لغاية ما رحت عنده"، موضحا أنه حاول إخراج الشيطان ولم يخرج، وفي الأخر بدأ الشيطان بالكلام، فقال له ما اسمك فرد الشيطان "مرقس" وقال مطران دمياط ساخرا: "مرقس قطع لسانك يا شيخ... وهو مار مرقس هيفرح بده". مؤكدا أن المسيح لا يقبل شهادة الشياطين الذين يشهدون باسمه، مضيفا: "هذا خداع وألاعيب وحيل شيطانية لتضليل الشعب".


تعرض للإهانات
وخلال عظته الأسبوع الماضي رد القمص مكاري يونان على هذه التصريحات، موضحا أنه تعرض للكثير من الإهانات طوال السنوات الماضية، في المؤتمرات وعلى منابر الكنائس، موضحا أنه "صبر كتير"، ولكنه "متألم جدا" مما يقال عليه، موجها حديثه إلى الأنبا بيشوي، "أنا باخدم ربنا تأذيني وتؤلمني ليه؟؟" مستنكرا حديثه على الهواء في الفضائيات، مشيرا إلى أنه لو أراد التعليم الصحيح "يعلم في الكنائس" ويوضح التعليم الصحيح، حتى لو كان يعتبر "يونان" أحد "الفاجرين" –حسب تعبيره-.


شابة غير مسيحية
الإعلامي طوني خليفة في حلقة مثيرة للجدل التقى مع القمص مكاري يونان، وإحدى السيدات الغير مسيحيات اللاتي جرت معها معجزة -حسب شهادتها في البرنامج- حيث أكدت أنها كانت تعاني لمدة ستة شهور، من ألم في ذراعها وقدمها، وكانت ترى أحلاما مزعجة، ولكنها عندما ذهبت إلى الكنيسة التي يصلي فيها الأب مكاري يونان، وصلي لها وشُفيت تماما، ولم يعود لها الألم مرة أخرى


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter