الأقباط متحدون - مسار العلاقات الفرنسية الفلسطينية خلال العقود الأربعة الأخيرة
أخر تحديث ١٤:٤٥ | الجمعة ٥ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢٦هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مسار العلاقات الفرنسية الفلسطينية خلال العقود الأربعة الأخيرة

© الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران وياسر عرفات في باريس عام 1993 ( أرشيف)
© الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران وياسر عرفات في باريس عام 1993 ( أرشيف)
شهدت العلاقات الفرنسية الفلسطينية تقدما وتراجعا في مراحل مختلفة من التاريخ.
 
ففي عام 1982، دافع الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران أمام البرلمان الإسرائيلي عن مبدأ قيام الدولة الفلسطينية. وكانت دول "المجموعة الأوروبية " آنذاك قد شددت في ما عرف ب"بيان البندقية" عام 1980 على ضرورة إشراك منظمة التحرير الفلسطينية في مفاوضات السلام.
 
و شاركت فرنسا عام 1982 في إخراج ياسر عرفات عبر البحر عندما كان محاصرا من قبل القوات الإسرائيلية في بيروت.
 
وفي 29 من تشرين الأول / أكتوبر من عام 2004، قبلت فرنسا بمعالجة الرئيس الراحل ياسر عرفات في أحد مستشفياتها .
 
و يرى أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت أحمد عزم أن إيجابيات الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية تبقى مبدئية وتظل بعيدة عن مطامح الفلسطينيين. وقال بهذا الشأن في تصريح خاص بمونت كارلو الدولية : "كان لفرنسا دور كبير في صناعة المفاعل النووي الإسرائيلي ودور في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956..."
 
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد رفض الاستيطان الإسرائيلي أثناء زيارته إلى رام الله، ودعا الفلسطينيين لطرح مقترحات ومبادرات واقعية لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وذلك في 17 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013.
 
وتوجت هذه العلاقات مؤخرا باعتراف مجلس النواب الفرنسي بالدولة الفلسطينية يوم الثاني من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري ودعوة الحكومة الفرنسية إلى الحذو حذو حكومات أخرى في دول الاتحاد الأوروبي تعترف اليوم بدولة فلسطين.  
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.