الأقباط متحدون - جوزيه.. العبقري وش السعد
أخر تحديث ٠٩:٢٤ | الخميس ٤ ديسمبر ٢٠١٤ | ٢٥هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"جوزيه.. العبقري وش السعد"

البرتغالي
البرتغالي "مانويل جوزيه دي سيلفا"

كتب – المحرر الرياضي
يتردد اسمه في المواقف الصعبة، التي تحتاج إلى شخص عبقري يستطيع قلب الموازين، يلقبه عشاق النادي الأهلي المصري بـ"وش السعد"، هو مانويل جوزيه، الذي طرح البعض اسمه لتدريب المنتخب المصري بعد الانتكاسة التي تعرض لها، خلال كأس الأمم الإفريقية التي تقام تجري وقائعها حاليا في "غينيا" الاستوائية، بعد أن كان المنتخب المصري يحصل عليها بكل سهولة.

البرتغالي "مانويل جوزيه دي سيلفا"، المولود في مدينة "سانت أنطونيو" عام 1946، بدأ حياته الرياضية كلاعب بالفريق الأول لكرة القدم في نادي "بنفيكا"، وهو في عمر السادسة عشر، ثم أكمل مشواره الرياضي كلاعب مع الأندية البرتغالية، ومنتخب بلاده.

بدأ "جوزيه" مشواره التدريبي عام 1987 مع نادي "اسبنهو" البرتغالي وصعد به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولي، ليقود الفريق في أول مشاركته بالدوري الممتاز البرتغالي للمركز السابع في أفضل انجاز بتاريخ النادي، ثم تولى تدريب عدة فرق أوروبية وحقق معها إنجازات كثيرة.

بدأ المدرب البرتغالي مشواره مع النادي الأهلي في مصر بـ"هدية"، عام 2001 عندما تمكن فريقه من الانتصار بصعوبة على نادي "ريال مدريد"، على ملعب إستاد القاهرة الدولي في إطار احتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا، ثم تمكن خلال مسيرته مع الأهلي من تحقيق حوالي 15 بطولة.

"جوزيه".. كلمة السر لفوز النادي الأهلي، ففي موسم 2010 /2011 عقب عودته من السعودية، تمكن من قلب الموازين واقتناص الدوري المصري من نادي الزمالك حيث استغل تعثر نادي الزمالك المصري في أخر مبارياته وفي مباراة القمة قام بخطف نقطة أثارت الجدل لإحرازهم هدف التعادل في وقت ادعاء 2 لاعبين من نادي الزمالك المصري السقوط على الأرض، وبذلك ضمن الدوري بعدما ظن جمهور النادي الأهلي أنهم خسروه بعد ست مواسم متتالية انتصار.

على الرغم من انتصاراته مع النادي الأهلي، إلا أنه تركه عام 2009 ليتعاقد مع نادي الاتحاد السعودي، ثم أقيل منه بعد خسارته للموسم الرياضي، ثم عاد إلى الأهلي مرة أخرى، ليخطف الدوري من النادي الأبيض موسم 2011 ، وقال عند عودته لمصر إنه عاد بسبب "حبه للنادي الأهلي ومصر بدليل أنه تعاقد بمرتب أقل مما كان يأخذه في السعودية، وقرر أن ينهى حياته العملية في مصر"، وقد حصل على أعلى تكريم لمواطن برتغالي في مصر حين منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الرياضة المصرية من الدرجة الأولى عام 2006.

المدرب البرتغالي له علاقة خاصة مع لاعبي القلعة الحمراء وعشاقها، ففي أحد المرات ألقى الأمن القبض على أحد المشجعين، فذهب "جوزيه" إلى سيارة الشرطة وتمكن من استعادته فاحتفلت به الجماهير، وعندما اشتد الهجوم الإعلامي على "أولتراس أهلاوي"، توجه إليهم في أحد المباريات حاملا شعارهم، معربا عن تضامنه معهم، الأمر الذي زاد من شعبيته لدى الجماهير، إلا أنه أنهى علاقته بالقلعة الحمراء بعد أحداث ثورة يناير وأحداث بورسعيد وشهداء "الأولتراس".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter